برزت الممثلة المرشحة للأوسكار ياليتزا أبرايسيو في فيلم روما، الذي أدت فيه دور عاملة منزلية من بنات الشعوب الأصلية. يوجد ما يقدر بـ67 مليون عامل في قطاع الخدمات المنزلية أغلبهم من النساء، يحاولون صون معايشهم على الرغم من غياب نظم الحماية الاجتماعية مما يزيد من ضعفهن خصوصا في ظل جائحة كوفيد - 19.

تقول السيدة أبرايسيو إن: ’’العاملات المنزليات اللواتي ينظفن بيوتنا ويعتنين بأسرنا معرضات لخطر الإصابة بفيروس كورونا‘‘، وهي بذلك تسلط الضوء على الأزمة الحالية المتعلقة بأماكن العمل في ظل انتشار جائحة كوفيد - 19.

وفي أمريكا اللاتنية ومنظقة البحر الكاريبي، تضرر 70% من العاملين في قطاع الخدمات المنزلية من التدابير التي اُتخذت للحد من الجائحة. وفي  رسالة مصورة نشرتها منظمة العمل الدولية، دافعت السيدة أبرايسيو عن حقوق الشعوب  الأصلية والعاملين في قطاع الخدمات المنزلية، مبرزة ضعفهم أما جائحة كوفيد - 19.

فأكثر العاملين في قطاع الخدمات المنزلية ’’يعملون بصورة غير رسمية وبأجور غير منصفة‘‘ كما ذكرت السيدة أبرايسيو التي هي كذلك سفيرة للنوايا الحسنة ليونسكو.

وليس أمام العاملين في قطاع الخدمات المنزلية إلا خيارين: إما ضياع أعمالهم ومداخليهم أو الإصابة بفيروس كورونا.

تفصيل أوفى عن هذا الموضوع على الصفحة الموازية بالانكليزية.