شعبة المشتريات

عزيزي الشريك التجاري،

تلبي الأمم المتحدة احتياجات عملياتها العالمية من خلال شراء وتقديم السلع والخدمات من موردين في جميع أنحاء العالم. مع اقتراب موسم الأعياد، نود أن نعرب عن خالص تقديرنا لمساهمتكم كشريك تجاري للأمم المتحدة ولدعمكم للمنظمة في تحقيق أهدافها. ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا الناجح.

عادةً ما يكون موسم الأعياد وقتًا يتبادل فيه الكثير من الناس الهدايا. وفي هذا السياق، نود أن نغتنم هذه الفرصة لتذكير جميع الموردين المسجلين والمحتملين بأن الشركات التي تتعامل مع الأمم المتحدة مطالبة بقبول والامتثال لـ مدونة قواعد سلوك موردي الأمم المتحدة، التي تنص بوضوح على أن الأمم المتحدة تتبع **سياسة عدم التسامح مطلقاً بشأن الهدايا**¹ من أي فرد أو كيان يتعامل أو يسعى للتعامل مع المنظمة.

إذا كانت لديكم أية أسئلة بخصوص معايير السلوك المتوقعة من الأمم المتحدة لشركائها التجاريين، يرجى الاتصال بشعبة المشتريات: dos-pd@un.org

شكراً لكم مرة أخرى على شراكتكم والتزامكم تجاه الأمم المتحدة. نتمنى لكم ولعائلاتكم موسم أعياد سعيداً وهادئاً.

نيريس إم. بايز غارسيا دي مازورا
مدير شعبة المشتريات
مكتب إدارة سلسلة الإمداد

¹ مثل السلع، والنقود، والمواد الترويجية، والضيافة، والترفيه، والإقامة، والدعوات والتذاكر أو أي شيء ذي قيمة

اعتباراً من 1 يونيو/حزيران 2024، سيتعيّن على البائعين الراغبين في الرد على طلبات الحصول على المعلومات الصادرة عن الأمانة العامة للأمم المتحدة، تسجيل الدخول إلى بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات لتقديم ردودهم. على الرغم من استمرار نشر إشعارات طلبات الحصول على المعلومات على موقع شعبة مشتريات الأمم المتحدة وتطبيق الهاتف المحمول وكذلك على بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات، سيتم إعادة توجيه البائعين إلى بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات لتقديم ردودهم. وسيترتب على ذلك إلغاء التزام البائعين بتقديم معلومات إضافية موجودة بالفعل في ملفهم على بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات. وبموجب هذا التغيير لن يتلقى البائعون بعد ذلك رسالة تأكيد عبر البريد الإلكتروني بعد إرسالهم لردودهم. ومع ذلك، ستُظهر بوابة الأمم المتحدة للمشتريات بوضوح أنه تم استلام ردودهم.

ويتماشى ما سبق مع التغيير الذي أُدخل في يونيو/حزيران 2023 على عملية الرد على طلبات التعبير عن الاهتمام لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة، وسيسهم في تجنّب أي لبس لدى البائعين في المستقبل.

ومع إدخال نظام المناقصات الإلكتروني Ariba، يتعين على البائعين التأكد من أن بيانات الاتصال الخاصة بهم في بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات مُحدّثة؛ إذ لا يستخدم نظام Ariba سوى معلومات الاتصال الخاصة بالبائعين الموجودة في بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات باعتباره مصدر جهات الاتصال الخاصة بالبائعين. ونحن نحثكم بشدة على مراجعة معلومات الاتصال الخاصة بكم في بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات وتحديثها، إذ يُعدّ ذلك أمراً بالغ الأهمية لضمان دعوة شركتكم وجهات الاتصال المعينة لديكم إلى طلبات تقديم العطاءات التي عبّرتم عن اهتمامكم بها.

إذا واجهتم أي مشكلات في الدخول إلى حسابكم، فيُرجى الرجوع إلى المقالات التالية في مركز المساعدة التابع لبوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات.

نمى إلى علم شعبة المشتريات التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة وجود إشعارات مشتريات احتيالية تُدوولت – ولا تزال تُتداوَل – عبر البريد الإلكتروني، والمواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي تزعم زوراً ترسية مناقصات ومنح عقود للبائعين وتدّعي بأنها صادرة عن الأمم المتحدة و/أو مسؤوليها أو بالتعاون معهم. وتهدف هذه المراسلات إلى الحصول على مبالغ مالية، وفي بعض الحالات، الحصول على بيانات شخصية من مُتلقي هذه المراسلات.

وإذ ترغب شعبة المشتريات التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة في تنبيه الجمهور على نطاق واسع إلى هذه الأنشطة الاحتيالية التي تُرتكب زوراً باسم المنظمة و/أو مسؤوليها من خلال مخططات احتيالية متعددة. وبناءً على ذلك، يُرجى الإحاطة بالتالي:

• تُنشر جميع إشعارات المشتريات على الموقع الإلكتروني لشعبة مشتريات الأمم المتحدة: https://www.un.org/procurement/welcome-united-nations-procurement-division-unpd وعلى بوابة الأمم المتحدة العالمية للمشتريات: https://www.ungm.org/
• لا تطلب الأمم المتحدة أي معلومات مصرفية أثناء سير عملية الشراء. لن يُطلب من البائعين تقديم معلومات الدفع إلا بعد منح العقد وإضفاء الطابع الرسمي عليه.
• جميع المراسلات الرسمية الصادرة عن الأمانة العامة للأمم المتحدة تحمل عنوان النطاق “un.org”
  مثل xxxxxxxx@un.org
• لا تستوفي الأمم المتحدة أي رسوم في أي مرحلة من مراحل عملية الشراء لديها (تسجيل المورّدين، تقديم العطاءات) أو أي رسوم أخرى.

توصي الأمم المتحدة بشدة أن يتوخى متلقو طلبات تقديم العطاءات (مثل: طلب عرض أسعار، الدعوة لتقديم عطاءات، طلب تقديم عروض) و/أو المراسلات، مثل الموضحة أعلاه، ما يلي:

• التحقق من صحة مثل هذه المعلومات من خلال مراجعتها بدقة ومقارنتها مع إشعارات الشراء ومعلومات الاتصال المنشورة على المواقع الإلكترونية المذكورة أعلاه. يُرجى توخي أقصى قدر من الحيطة والحذر بشأن طلبات تقديم العطاءات/المراسلات المذكورة إذا لم تكن قد عبّرت عن اهتمامك بشأن أي إجراء شراء مرتقب خاص بالأمانة العامة للأمم المتحدة أو لم تكن قد تقدّمت بعطاء لأي فرصة تجارية تابعة للأمم المتحدة في السابق.
• يجب رفض أي طلبات لتقديم مدفوعات أو معلومات شخصية مع الإبلاغ عنها لجهات إنفاذ القانون المحلية لاتخاذ الإجراء المناسب.
• يُرجى توخي أقصى قدر من الحيطة عند التعامل مع أي مراسلات مشبوهة. قد يؤدي تحويل الأموال أو تقديم المعلومات الشخصية إلى الجهات التي تصدر مثل هذه المراسلات الاحتيالية إلى خسائر مالية وسرقة الهوية.
• الإبلاغ عن مثل هذه الأنشطة لجهات إنفاذ القانون المختصة.

وجب تنبيه البائعين أيضًا إلى مخاطر العقود وأوامر الشراء الاحتيالية. فقد نما إلى علم شعبة مشتريات الأمم المتحدة أن هناك أوامر شراء مزيفة يُدَّعى زورًا أنها صادرة عن الأمم المتحدة. لذا يجب على البائعين القيام بما يلي:

• التعامل بحذر شديد مع أي طلب شراء يتم استلامه بشكل غير متوقع أو غير مرتبط بعملية شراء يشاركون فيها.
• الامتناع عن شحن البضائع، أو تقديم المعلومات الشخصية أو المالية، أو سداد أي مدفوعات استجابة لأي أوامر شراء مشبوهة.
•  

لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع شعبة المشتريات على البريد الإلكتروني dos-pd@un.org للمقر الرئيسي، أو على البريد الإلكتروني dos-pd-gpss@un.org لمكتب عنتيبي في أوغندا.

الصورة

عُقِدت الحلقة الدراسية السنوية العشرون للمشتريات بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في الفترة ما بين 8 إلى 9 أبريل/نيسان 2024 في مدينة نيويورك، بتنظيم من منتدى مشتريات الاتحاد الأوروبي (EUPF) وبالتعاون مع مكتب إدارة سلسلة الإمداد التابع للأمم المتحدة (OSCM).

رحّب السيد/ رومان ديبورديو، رئيس منتدى مشتريات الاتحاد الأوروبي، والسيد/ أتول خاري، وكيل الأمين العام لإدارة الدعم التشغيلي، بالمشاركين، واستعرضا تفويض مكتب إدارة سلسلة الإمداد التابعة للأمم المتحدة بشأن تنفيذ مهمتنا مع تحقيق أفضل قيمة مقابل المال.

وكان الهدف من الحلقة الدراسية هو تزويد الحاضرين بمعلومات قيّمة حول السلع والخدمات التي تحتاج إليها الأمم المتحدة لتنفيذ التفويض المنوط بها، وشرح عملية تسجيل البائعين، وكيفية البقاء على اطلاع بالفرص التجارية المرتقبة والمشاركة فيها، وذلك بهدف توسيع قائمة مورّدي الأمم المتحدة من خلال جذب شركات جديدة مهتمة بالتوريد للمنظمة.  بالإضافة إلى ممثلي مكتب إدارة سلسلة الإمداد، شارك في الحلقة الدراسية أيضاً ممثلون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والبنك الدولي.

وشارك في الحلقة الدراسية ثلاثة وستون (63) مشاركاً يمثلون إحدى وخمسين (51) شركة من إحدى عشرة (11) دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وتم عقد ورش عمل وجلسات متخصصة تناولت مواضيع متخصصة في مجالات الأعمال مثل الطاقة المتجددة، والأمن، وتقنيات المعلومات والاتصالات، وحصص الإعاشة، والنقل، والطيران.  كما تضمّنت الحلقة الدراسية ورشة عمل حول تسجيل البائعين، ودراسة حالة تفاعلية، وجلسة إعلامية حول منصة Ariba، وهي منصة المناقصات الإلكترونية التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى جلسات فردية مع ممثلي الشركات.  

وإذ يغتنم مكتب إدارة سلسلة الإمداد التابع لإدارة الدعم التشغيلي هذه الفرصة ليُعرب عن خالص شكره لمنتدى المشتريات الأوروبي على تنظيم هذه الفعالية الناجحة.  نتطلع إلى الإصدار الحادي والعشرين من منتدى المشتريات الأوروبي في عام 2025!

نُفيد البائعين علماً بأنّ الأمم المتحدة لا تُشجّع على الاستعانة باستشاريين خارجيين أو وسطاء أو توصي بذلك أو تعتبره أمراً ضرورياً في أي مرحلة من مراحل عملية الشراء، بما يشمل إعداد العطاءات، وتقديم الاستشارات بشأن عمليات وسياسات الأمم المتحدة، ومرحلة منح العقود أو تنفيذها. ويوضّح دليل الشراء والمعلومات ذات الصلة المتوفرة على الموقع الإلكتروني لشعبة المشتريات جميع المعلومات ذات الصلة بالتفصيل مجاناً.