رسالة الأمين العام إلى الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الكاريبي بشأن تنفيذ العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار

[ألقاها السيد دييغو زوريلا، منسق الأمم المتحدة المقيم في إكوادور]

يسعدني أن أحيي المشاركين في هذه الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الكاريبي بشأن إنهاء الاستعمار.
وأشكر إكوادور، حكومة وشعبا، على استضافتها مرة أخرى هذه الحلقة الدراسية الهامة، التي تعقد في سياق عقد الأمم المتحدة الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار.
لقد اجتمعتم هذا العام لاستعراض التطورات الأخيرة وكذلك الاتجاهات التي من المرجح أن تؤثر على التطورات في الفترة المقبلة.
فأولا وقبل كل شيء، ستركزون على دور اللجنة الخاصة في النهوض بعملية الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار.
ومن الأهمية بمكان تعزيز الحوار والتواصل بين اللجنة الخاصة والممثلين المنتخبين للأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي والدول القائمة بالإدارة.
وعندما خاطبتُ اللجنة الخاصة في شباط/فبراير، اقترحت عليها أن تحدد إمكانيات التغيير وأن تعزز أولويات إنهاء الاستعمار.
إن اجتماعكم في كويتو يهدف إلى تيسير التبادلات غير الرسمية وتقارع الأفكار لمساعدة اللجنة على إنجاز هذه المهمة الهامة في دورتها الموضوعية في غضون أقل من أسبوعين.
وأشجعكم على استخدام هذه الحلقة الدراسية لإظهار كيف يمكن تحويل بيانات المبادئ إلى أفعال. فلنبنِ على النجاحات العديدة التي حققها إنهاء الاستعمار. ولنُعِد أيضا تنظيم وتجديد أساليب عملنا، ولنُصبح ”عوامل تمكين“ حقيقية لعملية إنهاء الاستعمار.
وأرجو أن تقبلوا أطيب أمنياتي بأن تعقدوا حلقة دراسية مثمرة.