رسالة الأمين العام إلى الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الكاريبي بشأن تنفيذ العقد الثالث للقضاء على الاستعمار

[ألقتها السيدة لورا فاكاري، رئيسة وحدة إنهاء الاستعمار، إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة]

 

يسرني أن أحيي المشاركين في الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الكاريبي لعام 2011 بشأن إنهاء الاستعمار، وأنتم تستهلون أعمال العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار، الذي يبدأ هذا العام. وأشكر سانت فنسنت وجزر غرينادين، حكومة وشعبا، على استضافة هذا الحدث.
لقد احتفل المجتمع الدولي مؤخرا بالذكرى السنوية الخمسين لإعلان الجمعية العامة بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، وأكمل العقد الدولي الثاني للقضاء على الاستعمار. وفي حين نجحت تيمور - ليشتي في نيل استقلالها خلال تلك الفترة، لا يزال يتعين إنهاء الاستعمار في 16 إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي.
ويتمثل الغرض من هذه الحلقة الدراسية في استكشاف الكيفية التي يمكن بها للجنة الخاصة أن تعزز أهداف الأمم المتحدة. لذلك، فإن الاتصال المباشر بين اللجنة الخاصة والممثلين المنتخبين للأقاليم والدول القائمة بالإدارة أمر أساسي لإحراز تقدم في هذا الشأن. كما أشجع اللجنة الخاصة على العمل من أجل إجراء حوار عملي المنحى على جميع المستويات.
وإنني أتطلع إلى العمل معكم لتسريع عملية إنهاء الاستعمار حيثما أمكن ذلك. وأرجو أن تقبلوا أطيب أمنياتي بأن تعقدوا حلقة دراسية مثمرة وناجحة.