أدركت الدكتورة غلاديس كليمة - زيكوسوكا، بطلة الأرض لهذا العام في مجالي العلوم والابتكار، منذ سن مبكرة — عندما انظم قرد جارهم إليها في درس البيانو، وربما عندما بدأت نادي الحياة البرية وهي لم تزل في المدرسة الابتدائية في أوغندا — أنها تريد العمل مع الحيوانات. ولكن كليمة - زيكوسوكا ستصبح أول بيطرية للحياة البرية في هيئة الحياة البرية الأوغندية، حيث بدأت في تطبيق نهج جديد للعمل النافع للحياة البرية.
يركز اليوم العالمي للطيور المهاجرة لهذا العام (8 أيار/مايو) على ظاهرتَي "أغاني الطيور" و "رحلة الطيور" بوصفهما وسيلتين لإلهام الناس وربطهم للاحتفال بالطيور المهاجرة، ولبث الوحدة في الجهد العالمي المشترك المبذول لحماية الطيور وموائلها. والمليارات من الطيور المهاجرة تغني، وهو ما يمثل مصدرًا للراحة والفرح لكثير من الناس وبخاصة في أثناء الجائحة. فلنحاول تكريم تلك الطيور بالمشاركة في الأنشطة عبر الإنترنت أو نشر المحتوى الرقمي أو إعادة الوصل مع الطبيعة بالاستماع إلى الطيور ومشاهدتها.
تنطلق فعاليات "العام المتميز للتنوع البيولوجي" بافتتاح الدورة الـ13 لمؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية. ويجمع المؤتمر، والذي تستضيفه الهند في الفترة من 15 إلى 22 شباط/فبراير، أطراف الاتفاقية والشركاء وخبراء في مجال العلوم بهدف معالجة التدهور المقلق لأعداد وأنواع الحيوانات المهاجرة، بما في ذلك الطيور والمخلوقات المائية والدواب الأرضية. وتم اقتباس شعار المؤتمر، وهو "ضيافة الحيوانات المهاجرة" من مقولة سنسكريتية قديمة تقول: "الحيوانات المهاجرة التي تربط كوكبنا مرحبّ بها في منزلنا".
يعتبر النمر الثلجي الذي يعيش في الجبال الصخرية القاحلة في وسط وجنوب آسيا من أحد أكثر القطط المهددة بالانقراض في العالم. لقد تبقى حوالي 4000-7500 فقط في البرية. ومن المتوقع أن تختفي 10 في المائة أخرى من هذه النمور بحلول عام 2040 نتيجة الطلب على فرائها والضغوط المتزايدة على موائلها.
