السياحة والتحوّل المستدام
غالبًا ما يُشاد بدور السياحة في تحقيق التنمية الاقتصادية. غير أنّها تتجاوز ذلك بكثير؛ فهي محفّز للتقدّم الاجتماعي، إذ تتيح التعليم وفرص العمل وتفتح آفاقًا جديدة أمام الجميع.
ومع ذلك، فإن القطاع لا يحتاج إلى النمو وحده فحسب. وللاستفادة من هذه المزايا، لا بد من اعتماد نهج متعمّد وشامل يضع الاستدامة والقدرة على الصمود والإنصاف الاجتماعي في صميم تنمية السياحة وصنع القرار فيها.
ويُبرز اليوم العالمي للسياحة لعام 2025، الذي يُنظَّم تحت شعار السياحة والتحوّل المستدام، الإمكانات التحويلية للسياحة باعتبارها عاملًا للتغيير الإيجابي.
زوروا الموقع الشبكي لمنظمة السياحة العالمية
أعدّت منظمة السياحة العالمية موقعًا شبكيًا يتضمن موادا رقمية وخريطة عالمية تتيح لكم مشاركة فعالياتكم بهذه المناسبة!
نقاط أساسية ينبغي مراعاتها من أجل عالم أكثر استدامة
- حوكمة فعّالة وتخطيط يركز على الإنسان: إن الاستثمار في التعليم وتنمية المهارات، ولا سيما لفائدة الشباب والنساء والمجتمعات المعرّضة لخطر التهميش، أمر بالغ الأهمية.
- الابتكار وريادة الأعمال المسؤولة: تتيح الرقمنة ونماذج الأعمال المبتكرة فرصًا هائلة. ومن شأن دعم المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة أن يسهم إسهامًا كبيرًا في تحقيق الازدهار الشامل والتنويع الاقتصادي المستدام.
- إعطاء الأولوية للاستثمارات المستدامة: ويشمل ذلك المنافع المجتمعية طويلة الأمد، وبناء القدرة على الصمود، والعمل المناخي. ويُعدّ حسن إدارة الموارد الطبيعية عنصرًا جوهريًا آخر، إذ يتعيّن على الجهات الفاعلة في قطاع السياحة أن تعمل على خفض الانبعاثات، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والاستثمار في بنية تحتية قادرة على الصمود من أجل صون مواردنا الطبيعية ونُظمنا الإيكولوجية، وضمان توافر الموارد للأجيال المقبلة.



