
رسالة الأمين العام
في يوم حقوق الإنسان، نواجه واقعا أليما.
فحقوق الإنسان تتعرّض للهجوم.
وعشرات الملايين من البشر يعانون من الفقر والجوع، ومن نظم الصحة والتعليم المتردّية التي لم تتعافَ بالكامل بعد من آثار جائحة كوفيد-19.
وأوجه انعدام المساواة تستشري على الصعيد العالمي.
والنزاعات تزداد حدّة.
والقانون الدولي يتم تجاهله عن عمد.
والاستبداد السلطوي يمضي قدما بخطى حثيثة بينما يتقلص الحيّز المدني.
وخطاب الكراهية يؤجج التمييز والانقسام، ويحرّض على العنف بشكل صريح.
وحقوق المرأة مستمرة في الانحسار على صعيدي القانون والممارسة.
ولعل في موضوع هذا العام تذكرة لنا بأن حقوق الإنسان قضية تتعلق ببناء المستقبل – وببنائه الآن.
وحقوق الإنسان كلّها غير قابلة للتجزئة.
![]()
حقوق الإنسان تتعرّض للهجوم.[…] ولعل في موضوع هذا العام تذكرة لنا بأن حقوق الإنسان قضية تتعلق ببناء المستقبل – وببنائه الآن. […] ويجب أن نقف مدافعين عن جميع الحقوق - في جميع الأوقات.