لنشارك!

يتكون هذا الدليل العملي من أجزاء ثلاثة: التعلم والمشاركة والعمل. كما أنه يأخذ في الاعتبار حقيقة أن كثيرين لم يزلوا تحت إجراءات العزل الاجتماعي بسبب جائحة كوفيد - 19. كل ما يلزمكم للمشاركة هو الاتصال بالإنترنت، أو كتاب بين أيديك.. أو استخدام مقدرة التخيل وحسب.

ما يمكننا القيام به…

• الأفراد: لكل منا دور في العمل على إنهاء فقدان التنوع البيولوجي وصون الطبيعة لرفاه الإنسان. وينبغي لنا، على المستوى الفردي، التفكر في ما نشتري ونستخدم لكي نذكي وعينا الاستهلاكي.
• الجماعات المتدينة: تستطيع الجماعات المتدينة إلهام العُباد فكرة العيش في وئام مع الأرض والبحث عن وظائف خضراء.
• القطاع الخاص: تعتمد الشركات على بيئاتها ومدخلات نظمها البيئية المضيفة في عمليات الإنتاج والتصنيع. ويمكنهم دمج ممارسات جريئة ومستدامة في سلاسل التوريد والتمويل.
• المدن: تضم المدن غالبية الناس الذين يعيشون على هذه الأرض ويستهلكون قرابة 75% من الموارد الطبيعة. وبحلول عام 2050، تتوقع الأمم المتحدة أن يعيش 80% من سكان العالم في المناطق الحضرية. ولذا، فإن للمدن دور كبير في صون موارد الكوكب المحدودة وإتاحة الخدمات للناس.
• الحكومات: السياسة البيئية القوية والملتزمة هي مفتاح وقف فقدان التنوع البيولوجي وصون الطبيعة لرفاه الإنسان. وتضطلع الحكومات بدور محوري في تغيير المسار التدميري القائم إلى مسار أكبر اهتماما بالعالم الطبيعي من خلال حماية المساحات البرية. والتنوع البيولوجي ضروري لتحقيق مجموعة من حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والصحة والغذاء والمياه والثقافة. ولحماية حقوق الإنسان، يقع على عاتق الدول مسؤولية الإلتزام بحماية النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي.
• المدارس والمعلمون: للمدارس والمعلمين دور حاسم في رعاية تقارب الشباب مع الطبيعة وبناء مناهج تؤكد قيمة التنوع البيولوجي والاهتمام بفرص العمل الخضراء في المستقبل.
• الشباب: الشباب هم المستقبل، وتحدد قرارات الزمن الحاضر العالم الذي سيرثونه. وجهركم بشواغلكم له تأثير حقيقي. وللشباب دور في وقف فقدان التنوع البيولوجي وصون الطبيعة لمستقبلنا.
• منظمات المجتمع المدني: للمجتمع المدني دور في وقف فقدان التنوع البيولوجي وصون الطبيعة لمستقبلنا. وإذا أردنا تغيير مسار التدمير الراهن، يجب علينا أولاً معرفة ما يمكننا القيام به؛ شاركوا هذه المعرفة مع مجتمعاتكم في يوم البيئة العالمي؛ وبمجرد أن تكون بيئكم مأمونة صحيا، أدوا ما ما يلزم للتغيير..