
رسالة الأمين العام
أمنا الأرض تعاني من الحمى.
فقد كان العام الماضي أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.
ومثَّل ذروة عقد لم تشهد حرارته مثيلا.
ونحن نعلم سبب هذا المرض: إنه انبعاثات غازات الدفيئة التي تضخها البشرية في الغلاف الجوي - والتي تنجم أغلبيتها الساحقة عن حرق الوقود الأحفوري.
ونعرف كذلك أعراضه: إنها حرائق الغابات المدمرة والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة. وفقدان الأرواح وتحطُّم سبل العيش.
ونعرف أيضا علاجه: إنه الإسراع بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة سرعة التكيف، لحماية أنفسنا - والطبيعة - من الكوارث المناخية.
وما من طرف سيخسر إذا سلكنا طريق التعافي.
فالطاقة المتجددة أقل تكلفة وأكثر وأماناً وحمايةً للصحة من أشكال الوقود الأحفوري البديلة.
كما أن العمل على التكيف أمر بالغ الأهمية لخلق اقتصادات قوية ومجتمعات أكثر أماناً، حاليا ومستقبلا.
![]()
أمنا الأرض تعاني من الحمى. فقد كان العام الماضي أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق. […] ونعرف أيضا علاجه: إنه الإسراع بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة سرعة التكيف، لحماية أنفسنا - والطبيعة - من الكوارث المناخية.