يُقتل في أفريقيا سنويا ما يقرب من 20 ألف فيل. ولذا يعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مع وكالات ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، على إنفاذ القوانين الهادفة إلى وقف الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية.

عقود أبرزت الحركة البيئية العالمية

في 2009، قررت الجمعية العامة اعتبار يوم 22 نيسان/أبريل بوصفه اليوم الدولي لأمنا الأرض، حيث انضمت إلى الجماعات المدنية التي احتفلت بيوم الأرض في وقت سابق.

وتعود البداية في الواقع إلى عام 1970 مع أول احتجاجات أمريكية ضد تلوث الهواء بسبب كميات الغاز المحتوي على الرصاص المنبعث من السيارات الضخمة وغير الفعالة والصناعات غير المسؤولة، حيث لم تكن حماية البيئة من أولويات جدول الأعمال السياسية.

وبعد عامين، شكل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية لعام 1972 في ستوكهولم بداية الوعي العالمي بداية لإذكاء الوعي العالمي بالترابط بين الناس ، والأنواع الحية الأخرى وكوكبنا ، بالإضافة إلى تأسيس يوم البيئة العالمي في 5 حزيران /يونيه وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وزاد الوعي بالبيئة وانتشرت الحركة عالميًا، خاصة خلال فترة التسعينات، بانضمام أكثر من 140 دولة إلى المبادرة من خلال منصات بيئية مختلفة.

وفي عام 1992 ، اٌعتمد جدول أعمال القرن 21 وإعلان ريو بشأن البيئة والتنمية وبيان مبادئ الإدارة المستدامة للغابات من قبل أكثر من 178 حكومة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عُقد في ريو دي جانيرو،المؤتمر الرئيسي الأول الذي كانت قضية التنمية المستدامة هي القضية الرئيسية التي ناقشها الدول الأعضاء

ومنذ ذلك الحين ، شهدت جميع الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة نمواً هائلاً: قمة الأرض في جوهانسبرغ عام 2002 وإعلان عام 2008 سنة دولية لكوكب الأرض وإعلان الأمم المتحدة الرسمي لليوم الدولي لأمنا الأرض، والانضمام إلى منصات أخرى في الاحتفال بيوم الأرض ( Rio+20 ) الذي نتج عنه وثيقة ختامية سياسية مركزة، تحتوي على تدابير واضحة وعملية لتنفيذ التنمية المستدامة، ومؤخرا، مؤتمر القمة المعني بالمناخ 2019 و مؤتمر الأمم المتحدة الـ25 لتغير المناخ، اللذان يركزان على تحقيق اتفاقية باريس.