مشاركون في الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

رسالة الأمين العام 2025

إن الأشخاص ذوي الإعاقة ماضون في تحويل المجتمعات - فمنهم قادة في مجال الابتكار، ومؤثرون في صنع السياسات، وناشطون في جهود التعبئة من أجل العدالة. ولكن كثيرا ما يُحرمون من المشاركة في صنع القرار.

وإعلان الدوحة السياسي المعتمد في مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية الذي عُقد الشهر الماضي يؤكد من جديد حقيقة بالغة الأهمية، وهي أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.

فالأشخاص ذوو الإعاقة يدفعون عجلة التقدم الذي يعود بالنفع علينا جميعاً. وقد كان لهم دور قيادي في النهوض بجهود التأهب للكوارث، واستيعاب الجميع في مجالي التعليم والعمل، وضمان وصول التدخلات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

والعديد من الابتكارات التي باتت تشكل معالم حياتنا اليومية - من الرسائل النصية إلى تكنولوجيا التفعيل الصوتي - ظهرت في البداية كحلول طورها الأشخاص ذوو الإعاقة من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومع ذلك، لا تزال الحواجز النظمية قائمة: فالتمييز والفقر والخدمات التي يتعذر الوصول إليها كلها عوامل لا تزال تحد من مشاركة أكثر من بليون شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.

وبمناسبة هذا اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، دعونا نلتزم بالعمل جنباً إلى جنب مع الأشخاص ذوي الإعاقة بكل تنوعهم وباعتبارهم شركاء على قدم المساواة.

فعندما يكون الإدماج حقيقياً، يستفيد الجميع. وباستطاعتنا، معاً، أن نبني مجتمعات أكثر صمودا واستيعابا للجميع يمكننا أن ننعم فيها جميعا بالازدهار.

 

بمناسبة هذا اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، دعونا نلتزم بالعمل جنباً إلى جنب مع الأشخاص ذوي الإعاقة بكل تنوعهم وباعتبارهم شركاء على قدم المساواة