مراجعة وتقييم بعد خمس سنوات من مؤتمر بربادوس

عُقدت الدورة الاستثنائية الثانية والعشرون للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 1999 وذلك بعد خمس سنوات من لمؤتمر العالمي للتنمية المستدامة للدول الجزرية الصغيرة النامية عام 1994 ، لمراجعة وتقييم تنفيذ برنامج عمل بربادوس.

اعتمدت الدورة الاستثنائية حالة التقدم المحرز والمبادرات المتخذة بشأن التنفيذ المقبل لبرنامج العمل من أجل التنمية المستدامة للدول الجزرية الصغيرة النامية، والتي وضعا توصيات للعمل في المجالات ذات الأولوية التي تتطلب إجراءات عاجلة.

تم تحديد ستة مجالات للمشكلات ذات الأولوية التي تحتاج إلى اهتمام عاجل على مدى السنوات الخمس التالية:

تغير المناخ (التكيف مع تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، مما قد يُعرض بعض الدول الجزرية المنخفضة للغرق)؛

الكوارث الطبيعية والبيئية وتقلبية المناخ (تحسين التأهب للكوارث الطبيعية والبيئية والتعافي منها)؛

موارد المياه العذبة (منع تفاقم النقص في المياه العذبة مع تزايد الطلب)؛

الموارد الساحلية والبحرية (حماية النظم الإيكولوجية الساحلية والشعاب المرجانية من التلوث والصيد الجائر)؛

الطاقة (تطوير الطاقة الشمسية والمتجددة لخفض الاعتماد على النفط المستورد الباهظ الثمن)؛

السياحة (إدارة نمو السياحة لحماية البيئة والسلامة الثقافية).

اعتمدت الجمعية العامة إعلانا أكدت فيه الدول الأعضاء من جديد مبادئ والتزاماتها بالتنمية المستدامة. ودعا الإعلان المجتمع الدولي إلى توفير الوسائل الفعالة، بما في ذلك الموارد المالية لدعم جهود التنمية المستدامة للدول الجزرية الصغيرة النامية. كما دعا الإعلان الأمين العام إلى تحسين الترتيبات المؤسسية القائمة في الأمم المتحدة حتى تصبح منظومة الأمم المتحدة أكثر استباقية في تعزيز ومساعدة التنمية المستدامة في الدول الجزرية الصغيرة النامية.