السيد تيلمان توماس، متحدثًا في الاجتماع رفيع المستوى في نيويورك.
السيد تيلمان توماس، رئيس وزراء غرينادا، متحدثًا نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة في الاجتماع رفيع المستوى في 24 سبتمبر 2010 في نيويورك. صور الأمم المتحدة/ ريك بورجاناس

اجتماع استعراضي رفيع المستوى بشأن تنفيذ استراتيجية موريشيوس لمواصلة تنفيذ برنامج العمل من أجل التنمية المستدامة للدول الجزرية الصغيرة النامية
24 - 25 سبتمبر 2010، نيويورك

معلومات أساسية

استعراض السنوات الخمس لاستراتيجية موريشيوس

بعد خمس سنوات من اعتماد استراتيجية موريشيوس في اجتماع دولي عقد في بورت لويس، موريشيوس، تم إجراء استعراض السنوات الخمس لتلك الاستراتيجية في الفترة من 24- 25 سبتمبر 2010 خلال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة.

وأقرت الوثيقة الختامية اجتماع الجمعية العامة أن الدول الجزرية الصغيرة النامية "أظهرت التزامها بتعزيز التنمية المستدامة، وستواصل القيام بذلك" ، لكن الدول الأعضاء لاحظت بقلق أنه "على الرغم من هذه الجهود، لاتزال الدول الجزرية الصغيرة النامية تواجه تحديات التنمية المستدامة. لقد أدى التعاون الطويل الأمد والدعم المقدم من قبل المجتمع الدولي دورًا مهمًا بل ينبغي أن يكون الدور أكثر أهمية في مساعدة الدول الجزرية الصغيرة النامية على إحراز تقدم في معالجة مواطن ضعفها ودعم جهود التنمية المستدامة الخاصة بها ".

كما نصت الوثيقة الختامية على أنه "بينما أحرزت الدول الجزرية الصغيرة النامية تقدما في مجالات النوع الاجتماعي والصحة والتعليم والبيئة، فإن تقدمها العام نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية كان متفاوتا. حيث أحرزت الدول الجزرية الصغيرة النامية تقدما أقل من معظم مجموعات الدول الأخرى، أو حتى تراجعت من الناحية الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالحد من الفقر والقدرة على تحمل الديون. ولم تحقق الدول الجزرية الصغيرة النامية مستويات عالية ومستدامة من النمو الاقتصادي، ويرجع ذلك جزئياً إلى الآثار السلبية المستمرة للأزمة المالية والاقتصادية. إن صغر حجم معظم الدول الجزرية الصغيرة النامية، وبُعدها، وضيق الموارد وقاعدة التصدير، والتعرض للتحديات البيئية العالمية، قد عملت ضد الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة ".