الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 27) في صور

6 تشرين الثاني/ نوفمبر - ألقى الأمين التنفيذي لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل كلمة أمام المشاركين في افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، داعيًا فيها إلى مزيد من المساءلة والشفافية. وأكد تقرير الحالة المؤقتة للمناخ العالمي لعام 2022 الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والذي حذر من أن السنوات الثماني الماضية في طريقها لتصبح الأكثر دفئًا على الإطلاق، وأكد على أهمية اتخاذ إجراءات مناخية أسرع وأكبر.

7 تشرين الثاني/ نوفمبر - افتتح الأمين العام قمة تنفيذ الالتزامات المناخية رفيعة المستوى داعيًا إلى "ميثاق تضامن معني بالمناخ". وطلبت الناشطة الأوغندية في مجال المناخ ليا مانوجيروا، من قادة العالم التحدث والتصرف كما لو كانوا في حالة طوارئ "لأن الأمر كذلك بالفعل". كما أطلق الأمين العام خطة عمل تنفيذية لضمان وصول الجميع إلى أنظمة الإنذار المبكر لمنع أسوأ آثار الكوارث.

8 تشرين الثاني/ نوفمبر- أصدر فريق الخبراء التابع للأمين العام المعني بالتزامات الكيانات غير الحكومية بصافي الانبعاثات الصفرية، بقيادة وزيرة البيئة الكندية السابقة كاثرين ماكينا، تقريره الذي طال انتظاره. وانتقد الأمين العام التعهدات الزائفة للكيانات المعنية بشأن صافي الإنبعاثات الصفري واصفا التقرير بأنه "دليل إرشادي لضمان تعهدات موثوقة وخاضعة للمساءلة".

9 تشرين الثاني/ نوفمبر - في يوم التمويل، سيطر النشطاء على أجزاء من المكان وهتفوا "أوقفوا تمويل الوقود الأحفوري. توقفوا عن تمويل الموت ". وقد تحدث الأمين العام عند إطلاق تحالف "كلايمت ترايس" - وهو آلية مستقلة لتتبع غازات الاحتباس الحراري - بقيادة نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور، واصفًا المبادرة بأنها "جرس إنذار للحكومات والقطاع المالي". 

10 تشرين الثاني/ نوفمبر - بدأ يوم الشباب بنشاطات وفعاليات على مدار اليوم في أول جناح خاص بالأطفال والشباب على الإطلاق. وبشكل منفصل، عند إطلاق تقرير "الرؤى العشر الجديدة لعلوم المناخ" السنوي، شدد العلماء على الحاجة إلى استجابات سياسية عاجلة على مستوى العالم للخسائر والأضرار المتزايدة التي تعاني منها المجتمعات الضعيفة.

11 تشرين الثاني/ نوفمبر - في يوم خفض انبعاثات الكربون، دعا تقرير جديد للأمم المتحدة إلى اقتصاد دائري للكربون، يستهدف صناعات الأسمنت والحديد والفولاذ والكيماويات والبتروكيماويات باعتبارها أهم بواعث الانبعاثات. حث النشطاء في حدث خاص بصناعة الأزياء على "التوقف عن الكذب والغسيل الأخضر" - فهذه الصناعة مسؤولة عن ما يصل إلى 10 في المائة من انبعاثات الكربون العالمية.

12 تشرين الثاني/ نوفمبر - قالت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة سابرينا إلبا في يوم الزراعة والتكيف أن "آثار تغير المناخ في المناطق الريفية حول العالم مدمرة". "حرفيا إمّا التكيف أو التضور جوعا." كما دعت هندو إبراهيم، مناصرة أهداف التنمية المستدامة وممثلةً مجتمعات السكان الأصليين، التي شاركت في احتجاج جماهيري في المكان، إلى العدالة المناخية، قائلة "نحن نفقد ثقافتنا وهويتنا وحياتنا."

14 تشرين الثاني/ نوفمبر - شددت رئيسة مجلس الحكماء ماري روبنسون في مقابلة على "ضرورة أن تكون مؤتمرات الأطراف أكثر شمولاً للنساء والفتيات". في يوم المرأة والمياه، شهدت أول مائدة مستديرة وزارية رفيعة المستوى حول طموح ما قبل 2030، قيام الحكومات بإصدار دعوة جماعية لتكثيف جهود التخفيف والعمل المناخي على وجه السرعة. ومثلت وزيرة المناخ شيري رحمن دولة باكستان شديدة التعرض للكوارث المتعلقة بالمياه.

15 تشرين الثاني/ نوفمبر - في يوم المجتمع المدني، بينما حضر أعضاء الوفود فعاليات مثل إطلاق تقرير فجوة الانبعاثات الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي حذر من تضييق الخيارات للحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية، احتج النشطاء في كوب 27، الذين يمثلون مئات من منظمات المجتمع المدني، على استكشاف النفط والغاز. وفي مؤتمر صحفي، حذرت منظمة Urgewald غير الحكومية من أنه يتم استثمار حوالي 5 مليارات دولار في التنقيب في إفريقيا.

16 تشرين الثاني/ نوفمبر - في يوم التنوع البيولوجي، دعت سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إيلي غولدنغ إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الشعاب المرجانية. وقد انضم إليها لويس بو الذي سبح إلى شرم الشيخ في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم عبر البحر الأحمر. أوضح رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن، متحدثًا عن اثنين من أكبر التحديات البيئية في عصرنا، "ما هو جيد للتنوع البيولوجي هو جيد للمناخ وما هو جيد للمناخ هو جيد للتنوع البيولوجي". 

17 تشرين الثاني/ نوفمبر- قبل أقل من 24 ساعة من اختتام كوب 27، تحدث الأمين العام إلى وسائل الإعلام، داعيًا إلى التضامن العالمي. وشدد على أن "العالم يراقب ولديه رسالة بسيطة: قفوا ونفذوا (تعهداتكم)". شهد اجتماع الشعوب السنوي، الذي بدأ بمباركة الشعوب الأصلية في البرازيل، مطالبة أعضاء المجتمع المدني بالعدالة المناخية.  

18 تشرين الثاني/ نوفمبر - في اليوم الذي كان من المفترض أن يكون الأخير من كوب 27، سألت ممثلة غانا الشابة دراماني سام، أعضاء الوفود عما إذا كان ينبغي للشباب تولي المفاوضات. «إذا كنتم جميعًا شبابًا مثلي، ألن تكونوا قد وافقتم بالفعل على القيام بما هو مطلوب لإنقاذ كوكبنا ؟» سألت وسط تصفيق حار من الحضور. كما دعا سامح شكري، رئيس كوب 27، الأطراف إلى العمل معًا بشكل عاجل لحل القضايا العالقة.

19 تشرين الثاني/ نوفمبر - في واحد من أطول مؤتمرات الأطراف في التاريخ، استمرت المفاوضات على مدار الساعة في غرف وممرات القاعات العامة الرئيسية. في الوقت نفسه، بدأ منظمو الحدث في تفكيك الأجنحة والمكاتب وأكشاك الطعام حيث بدأ العديد من المشاركين بمغادرة مكان المؤتمر.

20 تشرين الثاني/ نوفمبر - الساعة 9:18 صباحًا بالتوقيت المحلي، تم اختتام الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف حيث أشاد أعضاء الوفود المرهقون برئيس هذه الدورة السيد سامح شكري وبدوره القيادي. واختتم المؤتمر بقرار تاريخي يقضي بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار. قال الأمين العام في بيانه الختامي: "معًا، دعونا لا نتوانى في الكفاح من أجل العدالة المناخية والطموح المناخي".