1 حزيران/يونيه 2020  — يقضي الأطفال معظم أوقاتهم في منازلهم بسبب جائحة كوفيد - 19، ولذا تسعى الأمم المتحدة إلى مساعدة الأسر في استخدام هذه الفرص لتثقيف الأحداث عن التحديات العالمية، بما في ذلك الأوبئة والفقر والجوع  وتغير المناخ.

وبتسخير قوة الحكايات لإحداث تغيير  اجتماعي إيجابي، انتجب الأمم المتحدة أدوات كثيرة مثل الكتب والألعام والإعلانات الخاصة بالخدمة العامة لتخدم جميها في تثقيف الأطفال بكيفية صون الصحة والسلامة، ومساعدة الآخرين في أثناء هذه الأزمة فضلا عن الاضطلاع بدور في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .

وأصدرت منشورات الأمم المتحدة — وهي إحدى إدارة التواصل العالمي — كتابا للأطفال بعنوان ’’من نافذتي: الأطفال في المنازل في أثناء كوفيد - 19‘‘ يعرض ليوميات أطفال من كل بقاع العالم في أثناء بقائهم في منازلهم .

الكتاب من تأليف ورسوم شو باي، وهي إحدى المتدربات في الأمم المتحدة. وجوهر الكتاب هو استكشاف معايش الأطفال بعيدا عن أصدقائهم ومدارسهم، ابتداء من التساؤل عن معارفهم ومن في محيطهم ممن يحتاجون المساعدة، وانتهاء باكتشاف الدروس التي يمكن استفادتها من العزل، وأهمية غرس الإيجابية والأمل والرحمة وحب مساعدة الآخرين في نفوس الأطفال. الكتاب متاح للتحميل مجانا، كما يمكن شراءه من مكتب بيع الكتب في الأمم المتحدة.

تفصيل أوفى على الصفحات الموازية باللغات الرسمية (عبر شريط اللغات في أعلى الصفحة).