10 آذار/ مارس 2022
جامعة ولاية نورث كارولينا وتسمى عادة جامعة الولاية (NC State)، الحاصلة على مركز البحث 1. هي جامعة عامة انشئت بموجب قانون منح الأراضي، وتقع في رالي، نورث كارولينا، الولايات المتحدة. تأسست في عام 1887، وحافظت جامعة ولاية نورث كارولاينا تاريخياً على تركيز قوي على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وهي الآن موطناً لأكثر من 36,000 طالب(ة) جامعي وخريج يتعلمون بالممارسة.
في عملهم داخل وخارج الحرم الجامعي، يعطي طلابنا الأولوية بشكل متزايد للاستدامة. في خريف عام 2020، على سبيل المثال، أشار 72 في المئة من الطلاب إلى أن التزام جامعة ولاية كارولينا الشمالية بالبيئة والاستدامة أثر على قرارهم بالحضور بينما زادت طلبات المعلومات حول استدامة الحرم الجامعي بنسبة 7 في المئة عن العام السابق.
على الرغم من أن مؤسستنا لديها التزاماً نشطاً بالاستدامة إلا أن التركيز على المدى الطويل كان قوياً بشكل خاص في مجال العمليات والمرافق. في السنوات الأخيرة، أدركنا أن إنجازاتنا الأكاديمية وإنجازاتنا البحثية في مجال الاستدامة لم تكن دائماً مرئية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على الرغم من أن موقع "Times" لعام 2021 لترتيب تأثير التعليم العالي أدرج جامعة ولاية نورث كارولينا في المرتبة السادسة في العالم لهدف التنمية المستدامة 9 (الصناعة والابتكار والبنية التحتية)، والمرتبة السابعة في الولايات المتحدة لكل من الهدف 2 (القضاء على الجوع) والهدف 6 (المياه النظيفة والصرف الصحي). على الرغم من أن جامعة ولاية نورث كارولاينا تبنت صيغة متعددة الطبقات لخطة الاستدامة الاستراتيجية في عام 2017، كان التحدي المستمر لجامعتنا الكبيرة هو إيجاد طريقة لالتقاط مجموعة واسعة من الأنشطة التي تحدث تحت مظلة الاستدامة بشكل واضح. وقد ثبت أن تعريف "الاستدامة" بطريقة واسعة بما فيه الكفاية، ولكنها محددة من الناحية التشغيلية أمر صعب كما حدث للعديد من المؤسسات والباحثين.
العملية: من الأهداف إلى الدورات الدراسية
قررنا بعد محادثات بين عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين كانوا أعضاء في مجلس الاستدامة بجامعة ولاية نورث كارولاينا، أن أهداف التنمية المستدامة قدمت إطاراً مفاهيمياً مناسباً ويمكن أن تكون حلاً جاهزاً لمشكلتنا. بدءاً من خريف عام 2019، استكشفنا كيف يمكن استخدام أهداف التنمية المستدامة لتحديد وتنظيم الفصول الحالية وأنشطة تعلّم الخدمة في الجامعة. كان واضحاً من مناقشاتنا الأولى أن الميزة الكامنة في استخدام أهداف التنمية المستدامة كإطار توجيهي كانت أنه يمكننا السماح للطلاب المهتمين بجوانب مختلفة من الاستدامة - سواء الحد من الفقر أو الحفاظ على الموارد أو المساواة بين الجنسين - بالقيام باستكشاف اهتماماتهم الشخصية أو الفكرية أو المهنية والتركيز على دوافعهم الفريدة لدعم الاستدامة.
تم الانتهاء من قائمة الدورات الدراسية لأهداف التنمية المستدامة للطلاب الجامعيين وتم إطلاقها في نيسان/ أبريل 2021. بعد بضعة أشهر، أكمل الموظفون في مكتب الاستدامة بالجامعة مراجعة دورات الدراسات العليا لجردة دورة أهداف التنمية المستدامة.
بدأنا مشروعنا بمراجعة أهداف اليونسكو التعليمية لأهداف التنمية المستدامة. كان أحد التحديات المتأصلة التي واجهناها هو أن أهداف التعلّم المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة المستخدمة لتصنيف دوراتنا الدراسية محددة تماماً، لكن الدورات الدراسية نفسها تتضمن مجموعة متنوعة من الأساليب ومجالات الدراسة. من شأن استخدام المواءمة الصارمة مع أهداف التعلّم كشرط للتضمين، على سبيل المثال، استبعاد الدورات التي غطت المواد ذات الصلة في مهام الدورة الدراسية أو الوحدات الفرعية أو مكونات تعلّم الخدمة. بدلاً من ذلك، اخترنا استخدام أهداف التعلّم كمصدر للكلمات الرئيسية، ثم قمنا بتعيين هذه الكلمات الرئيسية في الدورات الدراسية التي يتم تدريسها في جامعة ولاية نورث كارولاينا.
من أجل إنشاء منهجية موثوقة، وبسبب عدم التأكد من كيفية نجاح نهجنا في الممارسة، بدأنا بمشروع بحث تجريبي صغير يحركه الطلاب لربط الكلمات الرئيسية المحددة بأوصاف الدورة الدراسية في كتالوج الدورات الدراسية بالجامعة أو على مواقع الأقسام أو مع تفاصيل المناهج المواجهة للجمهور. بدأ عملنا بستة أقسام مختلفة، وبمجرد اقتناعنا بقيمة وإمكانية تكرار نهجنا من هذا التمرين الأولي، توسعنا ليشمل ذلك تقييم كتالوج جامعة ولاية نورث كارولينا للطلاب الجامعيين. عندما لم نكن متأكدين من موثوقية التطابق بين هدف معين من أهداف التنمية المستدامة ودورة دراسية معينة، فإن فريق البحث لدينا قام بالتواصل مع المدربين مباشرة لتحديد ما إذا كان هناك بالفعل مواءمة لدورة دراسية معينة مع واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة المحددة. تم الانتهاء من قائمة الدورات الدراسية لأهداف التنمية المستدامة للطلاب الجامعيين وتم إطلاقها في نيسان/ أبريل 2021. بعد بضعة أشهر، أكمل الموظفون في مكتب الاستدامة بالجامعة مراجعة دورات الدراسات العليا لجردة دورة أهداف التنمية المستدامة، باستخدام نفس العملية المستخدمة في الدورات الدراسية الجامعية ودمج جميع البيانات الناتجة في قاعدة بيانات واحدة. بعد جميع عمليات التقييم، تم منح كل أعضاء هيئة تدريس بكلية لديها دورة (دورات) دراسية تم تحديدها لتضمينها في الجردة الفرصة لتقديم مدخلات والموافقة على إضافة دورتها الدراسية إلى الجردة. نعتقد أن هذا النوع من عملية اتخاذ القرار التوافقية حول إنشاء جردة الدورات الدراسية لأهداف التنمية المستدامة هو المفتاح لمشاركة أعضاء هيئة التدريس وللحفاظ المستمر بنجاح على قاعدة البيانات الخاصة بنا.
النتائج: رؤية محسّنة لأهداف التنمية المستدامة والتحديات المستمرة
بحلول نهاية التمرين الذي استمر 18 شهراً، قمنا بمراجعة أكثر من 4,500 دورة جامعية ودورة دراسات عليا. وجدنا أن التوافق العام للدورة الدراسية مع واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة كان أكثر شيوعاً في الدراسات العليا منه في الدورات الجامعية (21 في المئة مقابل 14 في المئة). لاحظنا أيضاً أن الدورات الدراسية المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة تم تجميعها في الغالب في ثلاث من كلياتنا الاثنتي عشرة: الموارد الطبيعية؛ الزراعة وعلوم الحياة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. تقدم هذه الكليات 90 في المئة من الدورات الدراسية المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة في جامعة ولاية نورث كارولاينا، لكن جميع الكليات تقدم عدداً من الدورات الدراسية ذات الصلة. تسمح جردة الدورات التدريبية لأهداف التنمية المستدامة للطلاب بتحديد الدورات الدراسية المقدمة في قسمهم الأصلي أو كليتهم وتحديد أي من الدورات الدراسية مطلوبة للحصول على درجتهم العلمية التي قد تكون، ربما غير معروفة لهم، تتوافق مع أحد أهداف التنمية المستدامة. سيسمح هذا المورد أيضاً للطلاب بتنمية المعرفة والمهارات في مجال أهداف التنمية المستدامة أثناء إكمال الدورات الدراسية المطلوبة لدراساتهم. من خلال تسهيل قائمة الدورات والأنشطة للاختيار من بينها، يحدد إطار عمل أهداف التنمية المستدامة أيضاً الأساس لبرنامج دراسي منظم، مثل تخصص فرعي أو شهادة على مستوى الحرم الجامعي، ويساعد أعضاء هيئة التدريس على تحديد الباحثين في الوحدات الأخرى في الحرم الجامعي الذين ينشطون في مجالات اهتمام متشابهة، مما يزيد من إمكانية التعاون الداخلي متعدد التخصصات.
بشكل منفصل، وبالصدفة، أطلق مكتب جامعة ولاية نورث كارولينا للمشاركة العالمية إصداراً جديداً للخطة الاستراتيجية التعلم العالمي للجميع في عام 2020، باستخدام أهداف التنمية المستدامة كإطار أساسي لها. تتضمن هذه المبادرة الشاملة لإشراك أهداف التنمية المستدامة في جامعة ولاية نورث كارولينا خبرات المناهج الدراسية والمناهج المشتركة وخبرات عالية التأثير وكلها يصعب ربطها وإسنادها في بيئة مؤسسية كبيرة. إن الحقيقة البسيطة المتمثلة في قيام مجموعة واحدة من أعضاء هيئة التدريس بتطوير جردة الدورة الدراسية لأهداف التنمية المستدامة كانوا غير مدركين أنه في الوقت نفسه، كانت جهود التعلم العالمي الجارية للجميع تؤكد الحاجة إلى تعزيز الرؤية والتنسيق حول جهود الاستدامة في الجامعات الكبيرة. لكن التقارب بين كلا المجهودين يسلط الضوء على أن أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، يمكن أن تكون بمثابة وسيلة مثالية لربط الاهتمامات العالمية بالمشاركة المحلية.
يتمثل أحد الأهداف الرئيسية للجردة في إثبات أن أهداف التنمية المستدامة قابلة للتطبيق وذات صلة ومضمّنة بالفعل في العديد من المجالات بخلاف تلك المرتبطة بوضوح بدراسات البيئة أو الاستدامة.
بين جردة الدورة الدراسية ومبادرات التعلم العالمي للجميع، ظهرت أهداف التنمية المستدامة كإطار تنظيمي مهم لمزيد من الدعم للأهداف الاستراتيجية لجامعة ولاية نورث كارولينا. إنها ستكون مصدر إلهام للخطة الإستراتيجية للاستدامة 2023-2028 للجامعة والتي تشكل مبادراتها جوهر معرض أهداف التنمية المستدامة الخاص بنا المقرر خلال أسبوع التوعية بأهداف التنمية المستدامة لهذا العام (28 شباط/ فبراير - 4 آذار/ مارس 2022). لقد شجعتنا على إعادة صياغة الفعاليات، مثل سلسلة الأفلام العالمية، والتفكير في أهداف التنمية المستدامة التي يمكن تسليط الضوء عليها هناك لإجراء اتصالات غير تقليدية بين ما هو عالمي وما هو محلي. على سبيل المثال، عرضنا فيلم الرسوم المتحركة الياباني لعام 2019، "التجوية معك/Weathering with You"، والذي جذب مجموعة من الطلاب المعجبين بهذا النوع من الأفلام، ولكنهم لم يحضروا مطلقاً الفعاليات السابقة التي نظمتها مبادرة التعلم العالمي للجميع. على الرغم من أن الفيلم عبارة عن خيال رومانسي، إلا أنه يركز أيضاً على قضايا تغير المناخ، مما سمح لنا بربط مناقشة الجمهور اللاحقة للفيلم بالهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة (العمل المناخي).
كما أطلقت جامعة ولاية نورث كارولينا مؤخراً الخطة الاستراتيجية التي تمثل أحدث إصدار شامل مدته 10 سنوات لدينا والتي أضافت الاستدامة كقيمة أساسية جديدة. تُعرّف هذه القيمة الاستدامة بأنها "التزام بالإشراف الحكيم على الموارد والتخطيط المالي الحكيم والعمليات المسؤولة بيئياً". إن وضع الاستدامة في صميم مهمتنا لدمج البحث وإنتاج المعرفة، والتميّز في التدريس والمشاركة مع الكيانات العامة والخاصة يقدم فرصة حقيقية للشعار "فكر وافعل" المتعلق بأهداف التنمية المستدامة في جامعة ولاية نورث كارولينا. إن إدراج وتعزيز أهداف التنمية المستدامة في البرامج الأكاديمية وبرامج المشاركة، مثل جردة الدورات الدراسية لأهداف التنمية المستدامة ومبادرة التعلم العالمي للجميع الموصوفة هنا، يعد الطلاب لدعم هذه القيمة من خلال تشجيع السلوكيات والمواقف المستدامة والتدريب، التي تؤثر بدورها بشكل مباشر على تقدم الجامعة من الأهداف الطموحة نحو الأهداف التشغيلية.
في حين أن هناك بالتأكيد تحديات في الحفاظ على قاعدة بيانات الدورة الدراسية في مواجهة التغييرات المستمرة لعروض الدورات الدراسية، فقد ظهرت جردة دورة أهداف التنمية المستدامة سريعاً كطريقة مهمة لأعضاء هيئة التدريس للترويج للدورات الدراسية المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة وجذب الطلاب من مختلف التخصصات عبر الحرم الجامعي. يتمثل أحد الأهداف الرئيسية للجردة في إثبات أن أهداف التنمية المستدامة قابلة للتطبيق وذات صلة ومضمّنة بالفعل في العديد من المجالات بخلاف تلك المرتبطة بوضوح بدراسات البيئة أو الاستدامة. بهذه الطريقة، أظهرنا بالفعل للطلاب في جميع أنحاء الحرم الجامعي لدينا أنه يمكنهم المشاركة في أهداف التنمية المستدامة بعدة طرق، مما يساعدهم على ربط النقاط بين المعاني والجوانب المتعددة للاستدامة.
المستقبل: فرص لأهداف التنمية المستدامة، على المدى القريب والبعيد
توضح تجربتنا كيف يمكن لأهداف التنمية المستدامة أن تكون بمثابة نوع من اللغة العالمية لربط العمليات والمرافق والتعليم والبحث والأنشطة الطلابية المشتركة في المناهج الدراسية والتجارب عالية التأثير. نعتقد أن هذا النوع من المشاركة داخل الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، لا سيما بالنسبة لأعضاء مبادرة التأثير الأكاديمي للأمم المتحدة، مهمة لأنها تقدم مثالاً ملموساً على كيف يمكن للجهود التنظيمية البسيطة أن تضع الأساس لفرص جديدة للتعاون في البحث وتطوير المناهج. على سبيل المثال، تقدم جردة الدورات التدريبية لأهداف التنمية المستدامة ومعرض أهداف التنمية المستدامة (SDG Expo) القادم لدينا فرصة ليس فقط للإعلان عن الدورات الدراسية المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، ولكن أيضاً للباحثين العاملين في المجالات المجاورة للتواصل مع الزملاء المتشابهين في التفكير وربما تعزيز شراكات جديدة متعددة التخصصات. نحن نعمل على إنشاء جردة بحثية متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة التي تحدد جميع الباحثين في هيئة التدريس بجامعة ولاية نورث كارولينا. بالإضافة إلى تسهيل البرمجة المشتركة للمناهج الدراسية على مدار العام استناداً إلى أهداف التنمية المستدامة، يقوم مكتب المشاركة العالمية حالياً برسم خرائط لبرامج الدراسة في الخارج والانتماءات الحالية من أجل تحديد الفرص بشكل أفضل للطلاب الذين يرغبون في تعميق اهتماماتهم في واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة أثناء القيام تجربة دولية. نأمل أن تمكننا هذه الجهود بشكل جماعي، من تحديد وتوظيف والاحتفاظ بنسبة أكبر من الطلاب الجامعيين والخريجين الذين يحفزهم بشدة قضايا الاستدامة في اختيارهم للجامعة.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الجهود لم تبدأ من خلال مراجعة على مستوى المؤسسة أو مبادرة مركزية من أعلى إلى أسفل مصحوبة بحشد كبير للموارد. بدلاً من ذلك، تم تنفيذ العمل من قبل عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب الذين لديهم دوافع عالية ويعملون ضمن الهياكل الحالية لجامعة بحثية عامة كبيرة. كانت البداية عبارة عن فكرة تم التعبير عنها في اجتماع قرر فيه عدد قليل من الأشخاص المهتمين معرفة ما إذا كان يمكن وضعها موضع التنفيذ. بينما يمكننا القول عبثاً أن هذا كان إنجازاً فريداً لجامعة ولاية نورث كارولينا—فكّر وافعل هو شعارنا في الحرم الجامعي، في نهاية المطاف—الحقيقة هي أن هذا تمرين قابل للتكرار بشكل ملحوظ. حتى في حالات ندرة الموارد، يوفر النهج الموصوف هنا مساراً مباشراً لنقل الاستدامة من وضع الطموح إلى الوضع التشغيلي. في حالة جامعة ولاية نورث كارولينا، قام عدد قليل من الطلاب المتحمسين بفهرسة الدورات الدراسية. أشرف عدد قليل من أعضاء هيئة التدريس المشاركين على الجهد وقدموا التوجيه. لقد استغرق الأمر من موظفينا وقتاً وجهداً لإنشاء إطار العمل والنماذج عبر الإنترنت لتتبع قاعدة البيانات وتحديثها. لكن النموذج بسيط وقابل للتحويل. يمثل هذا بالنسبة لنا الاكتشاف الأكثر إثارة في هذا التمرين بأكمله. سواء كنت تمثل كلية خاصة صغيرة أو مؤسسة عامة كبيرة، فإن النموذج قابل للتكرار.
وقائع الأمم المتحدة ليست سجلاً رسمياً. إنها تتشرف باستضافة كبار مسؤولي الأمم المتحدة وكذلك المساهمين البارزين من خارج منظومة الأمم المتحدة الذين لا تعبر آراءهم بالضرورة عن آراء الأمم المتحدة. وبالمثل، الحدود والأسماء المعروضة والتسميات المستخدمة في الخرائط أو المقالات، لا تعني بالضرورة موافقة أو قبول من قِبل الأمم المتحدة.
