في كل عام ، يشارك الطلاب الجدد في جامعة لين Lynn، وهي مؤسسة عضو في برنامج الأمم المتحدة للأثر الأكاديمي UNAI في الولايات المتحدة، في مشروع المواطنة كجزء من فصل دراسي مدته ثلاثة أسابيع تحت عنوان "فترة يناير/كانون الثاني" (J-Term)، والذي يهدف إلى أن يكون بمثابة برنامج غامر يستكشف الأفكار والمواضيع المبتكرة، وعلى وجه الخصوص يهدف مشروع المواطنة إلى تعزيز التفكير التصميمي لدى الطلاب من أجل تحديد قضية مدنية أو اجتماعية، ووضع خطة عمل لمعالجتها والمشاركة في العمل الخدمي لمعالجتها.

وفي حين تركز مشاريع الطلاب على مجموعة من القضايا، فإن كل هذه القضايا تشترك في شيء واحد: فهي جميعاً تتناول أهداف التنمية المستدامة (SDG)، وفي هذا العام العاشر من المشروع، أنهى الفصل الدراسي الأول في جامعة لين أكثر من 8000 ساعة خدمة أثناء العمل مع 24 من شركاء المجتمع المختلفين وتغطية 13 هدف من  أصل 17 هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتشمل المشاريع أنشطة متنوعة مثل توفير الغذاء للمحتاجين، وإعادة تدوير المواد غير المستخدمة، وجمع الأموال للأطفال المحرومين وتنظيف الشواطئ المحلية.

كانت الأنشطة الأخرى مثل العمل مع أطفال المدارس الابتدائية واستخدام التعبير الفني لتصميم جداريات استدامة في الحرم الجامعي تخلق الوعي حول تلوث المحيطات جزءًا من المشروع أيضًا، وبالإضافة إلى ذلك للسنة الثالثة على التوالي كجزء من مشروع المواطنة، قام طلاب جامعة لين بتعبئة وتوزيع 800 حالة راحة مع العناصر الأساسية للأطفال في الحضانة، وقد ازدادت هذه المبادرة منذ عامها الأول عندما جمع طلاب الصف الجديد المواد وتبرعوا بـ 500 حالة.

قالت الدكتورة آنا كريفت، الأستاذة المشاركة ومديرة المشروع ، "إن مشروع المواطنة هو جزء من منهجنا الأساسي ويمس كل طالب في جامعة لين"، و"يتضح نجاح البرنامج من خلال فهمنا الأكبر لدورنا كعوامل تغيير لتعزيز السلام والازدهار والاستدامة."

كشرط أكاديمي للتخرج، يقوم مشروع المواطنة بتعليم طلاب جامعة لين كيفية أن يكونوا مواطنين نشطين ومسؤولين في مجتمعاتهم وعلى مستوى العالم، وتصف الدكتورة كاترينا كارتر تيليسون مشروع المواطنة بأنه وسيلة لإشعال الشغف بالخدمة والمواطنة قائلةً: "إن مشروع المواطنة يجسد روح جامعة لين، وهي منظمة انخرطت بعمق مع مجتمعها منذ تأسيسها، إنه يساعد طلابنا على فهم من نحن كمؤسسة وما نؤمن به، من خلال إظهار التزامنا بالتأثير الإيجابي على مجتمعاتنا. "