الأنشطة المخطط لها

يجري مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا مناقشات متقدمة مع الشركاء لبدء الأنشطة التالية في عام 2020

 

التدريب في مجال الملكية الفكرية وتقديم المساعدة التقنية

يساعد مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا أقل البلدان نمواً في بناء قدراتها الوطنية والإقليمية في مجالات حقوق الملكية الفكرية واللوائح المتعلقة بالتكنولوجيا. وتحقيقاً لهذه الغاية، سيتم إنشاء مصرف للملكية الفكرية داخل مصرف التكنولوجيا ليكون بمثابة قناة بين أصحاب الملكية الفكرية والجهات الفاعلة ذات الصلة في أقل البلدان نمواً ولتيسير الوصول إلى حقوق الملكية الفكرية المناسبة التي تغطي التكنولوجيات المنشودة وتيسير استخدامها. كما سيساعد مصرف التكنولوجيا أقل البلدان نمواً على تحديد التكنولوجيات المناسبة التي لم تعد محمية بحقوق الملكية الفكرية، والوصول إليها، واستخدامها.

 

تيسير نقل التكنولوجيا

يتضمن الابتكار والتغير التكنولوجي، وخاصة في أقل البلدان نمواً، تكييف المنتجات والعمليات القائمة لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية، حسبما ينطبق على السياقات المحلية. وتعد قدرة الشركات والمؤسسات المحلية على الوصول إلى الدراية التكنولوجية والإدارية أمرا أساسيا في تشكيل قدرتها على توفير المنتجات والخدمات الضرورية لتحسين مستويات المعيشة وتعزيز النمو والقدرة التنافسية.

وسيعمل مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا كوسيط فعال على الأجل الطويل لتطوير القدرات في مجال الاستيعاب والتكييف وتكوين رأس المال البشري وتعزيز نقل التكنولوجيا بشروط متفق عليها بشكل متبادل. كما سيكون بمثابة قناة للربط بين منظمي المشاريع المحتملين ومصادر البحث والتطوير الحالية لدعم إيجاد اختراعات ومشاريع وشركات جديدة.

وسيعمل مصرف التكنولوجيا مع أصحاب المصلحة الوطنيين على إنشاء ودعم مكاتب نقل التكنولوجيا. وستعمل هذه المكاتب كحلقة وصل بين الباحثين والعلماء والمبتكرين والصناعة، فضلا عن تيسير عملية تسويق التطورات البحثية.

 

مختبرات الابتكار الإقليمية

البحث والابتكار دافعان ومصدران هامان للتحول الهيكلي. ويمكن أن يؤدي التعلم من التجارب الناجحة وتحديد الفرص على الصعيدين الوطني والإقليمي إلى زيادة تأثير العلم والتكنولوجيا والابتكار فيما يتعلق بالقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في المجالات البالغة الأهمية لأقل البلدان نموا. ومن الضروري تحديد المزيج من المؤسسات والمنظمات والشراكات الذي يمكِّن البلدان من تحويل هياكلها الإنتاجية ويساعدها في التحول نحو الأنشطة التي تدعم جهودها الرامية إلى القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي إطار التعاون مع مختبرات الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي، سيُشجع مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا على تسخير الابتكار من أجل التغيير التحويلي والتنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الأدوات والنهج الجديدة والناشئة في مجال الابتكار التعاوني في أقل البلدان نمواً.

وستقوم مراكز الابتكار الإقليمية بتحديد الأولويات الملحة للابتكار، وتوضيح سياق المشاركة، وتصنيف أفضل الممارسات والموارد المتاحة للتشجيع على تسخير الابتكار من أجل التغيير التحويلي. وستوفر مختبرات الابتكار برنامجا تطبيقيا مصمما خصيصًا للجمع بين مجالات ومفكرين وأفكار لم تكن مرتبطة ببعضها في السابق، من أجل تقديم الحلول.