الأنشطة الحالية

يساعد مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا أقل البلدان نمواً في بناء القدرات التي تحتاج إليها في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تشجيع التحول الهيكلي لاقتصاداتها، والقضاء على الفقر، وتعزيز التنمية المستدامة.

A number of activities have been initiated to reach this objective.

 

استعراضات في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار وتقييم الاحتياجات التكنولوجية

               سعياً إلى تحديد الثغرات التكنولوجية الخاصة بقطاعات محددة والاحتياجات ذات الأولوية كخطوة أولى نحو وضع استراتيجيات متماسكة ومتكاملة ومصممة حسب الاحتياجات، يعمل مصرف التكنولوجيا مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وغيرهما من المنظمات ذات الصلة لإجراء استعراضات مرجعية في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار وتقييمات للاحتياجات التكنولوجية في جميع أقل البلدان نمواً.

وستشمل الاستعراضات توصيات لتعزيز السياسات والتدابير الرامية إلى تحسين القدرات التكنولوجية الوطنية والإقليمية وتشجيع الابتكار، بما في ذلك تقييمات تفصيلية في مجالات ذات أهمية حاسمة للبلدان قيد الاستعراض. ومن المتوقع أن تشمل النتائج الأخرى تحسين التنسيق التكنولوجي على الصعيدين الوطني والإقليمي وتعبئة الدعم من أجل القطاعات الاستراتيجية.

               

وتجري الاستعراضات حاليًا في تيمور - ليشتي وبوتان وأوغندا وغينيا وهايتي والسودان. وسيتم توسيع نطاق هذه الاستعراضات لتشمل في نهاية المطاف جميع أقل البلدان نموا البالغ عددها 47 بلداً

 

تعزيز فرص الحصول على البحوث والمعارف التقنية

تواجه أقل البلدان نموا تحديات كبيرة في الحصول على البحوث المنشورة، مما يجعل من الصعب عليها أن تعمل على قدم المساواة مع البلدان الأخرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ويعد إيلاء الأهمية لتعزيز القدرات الوطنية وتوفير الخبرة لهذه المجموعة من البلدان من الشواغل الرئيسية لمصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا.

ومن أجل تعزيز الوصول الرقمي إلى البحوث والمعارف التقنية، وحفز إنتاج البحوث العالية الجودة في هذه البلدان من خلال تنمية القدرات وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحوث، أقام مصرف التكنولوجيا شراكة مع مجموعة البحوث من أجل الحياة (Research4Life) وجهات أخرى لتدريب أكثر من 600 2 مشارك في 15 بلدا من خلال 57 حلقة عمل. وانصب التركيز بوجه خاص على ضمان استفادة أقل البلدان نمواً على أفضل وجه ممكن من الوصول المجاني أو المنخفض التكلفة إلى المحتوى الأكاديمي والمهني عبر الإنترنت. ومجموعة البحوث من أجل الحياة هي مجموعة من خمسة برامج بحثية تركز على الصحة والزراعة والبيئة، وغيرها من علوم الحياة والعلوم الفيزيائية والاجتماعية.

وبينما يُمكّن التدريب أمناء المكتبات والمدرسين الجامعيين وطلاب الدراسات العليا والباحثين والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات من فهم الموارد المتاحة لهم بشكل أفضل؛ فهو يهدف أيضا إلى تحسين التعاون بين أقل البلدان نمواً ومراكز البحوث والجامعات.

وتمشيا مع ولاية مصرف التكنولوجيا المتمثلة في كفالة عدم تخلف أحد عن الركب، سيدعم المصرف تحقيق المشاركة المثلى لأقل البلدان نموا في التدريب عبر الإنترنت الذي تطلقه مجموعة البحوث من أجل الحياة في عام 2020 بدلا من تنظيم مناسبات تستدعي التواجد المادي.

 

 

تعزيز الأكاديميات الوطنية للعلوم في أقل البلدان نموا

أكاديميات العلوم هي هيئات مستقلة ملتزمة بالنهوض بالعلم والأدلة في إطار وضع السياسات. وتعد أكاديميات العلوم الوطنية القوية ضرورية لكفالة دمج العلم والتكنولوجيا والابتكار في خطط التنمية المستدامة ولتيسير دبلوماسية العلوم الفعالة.

ومع ذلك، فإن العديد من أقل البلدان نموا ليست لديها البتة أكاديميات للعلوم، وفي بعض البلدان الأخرى تحتاج الأكاديميات الموجودة إلى أن تعزز. ويعمل مصرف الأمم المتحدة للتكنولوجيا مع شركاء من قبيل الشبكات الإقليمية لأكاديميات العلوم، واللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية من أجل إنشاء أكاديميات للعلوم و/أو تعزيز ما هو قائم منها في أقل البلدان نمواً.

وخلال عام 2019، عقد مصرف التكنولوجيا مشاورات في أربع مناطق دون إقليمية في أفريقيا من أجل الوقوف على الحالة الراهنة وتحديد البلدان والمجالات ذات الأولوية التي تحتاج إلى المساعدة. وقد نُظمت المشاورات بالاشتراك مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وشبكة أكاديميات العلوم في أفريقيا، ووزارات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في البلدان المضيفة.

وقد جمعت المشاورات ممثلين من 24 بلدا من أقل البلدان نموا يمثلون أكاديميات العلوم القائمة والحكومات، ويمثلون الأوساط العلمية حيثما لا توجد أكاديميات.