وداء السكري يتسبب في أضرار صحية ويقوض تطلعات الكثيرين في مجالي التعليم والعمل، فيؤثر بذلك في المجتمعات المحلية ويزجّ بالأسر في وهدة المصاعب الاقتصادية نتيجة تكبدها نفقات طبية باهظة.
وتعكف البلدان حاليا على التصدي لداء السكري في إطار جهودها الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلتزم بخفض نسبة الوفيات المبكرة بسبب هذا المرض وغيره من الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام 2030.
والكشف المبكر عن هذا المرض وتيسير الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من الشروط الحاسمة في الوقاية والعلاج، بما في ذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
وفي هذا اليوم العالمي لمرضى السكري، أودّ أن أعرب عن دعمي لجميع الأفراد المصابين بالسكري في مختلف أنحاء العالم، وأؤكد من جديد التزام الأمم المتحدة بالكفاح من أجل تلبية احتياجاتهم وتحقيق رفاههم في مساعينا الرامية إلى توفير الصحة للجميع.