مقدمة
خاطرة أتايي هي واحدة من أولى مجموعات النساء الأفغانيات اللواتي وصلن إلى كازاخستان في عام 2019 للتحضير لدراساتهن الجامعية في البلاد. هذا جزء من مبادرة تستمر لعدة سنوات مقدمة من الاتحاد الأوروبي (EU) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بهدف تمكيّن المرأة من تلقي التعليم واكتساب المهارات الحيوية لسوق العمل. خاطرة مصممة على اغتنام هذه الفرصة لتنمو كمحترفة وتساهم بمعرفتها وخبرتها نحو التنمية المتساوية بين الجنسين في الوطن.
إن تحقيق المساواة بين الجنسين أمر أساسي لتقدم التنمية. تظهر الأبحاث أن المساواة بين الجنسين لها آثار غير مباشرة مضاعفة. على سبيل المثال، سيضيف تحقيق المساواة بين الجنسين في التحصيل التعليمي والمشاركة في القوى العاملة 4.4 تريليونات دولار، أو 3.6 في المئة، إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030، مما قد يحسن رأس المال البشري، ويؤدي إلى إنتاجية أعلى، ويحد من الفقر.1
تغييرات ملحوظة في مشهد التنمية الجنسانية
بعد خمسة وعشرين عاماً من اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين، نرى بعض الممارسات الواعدة حول العالم. تم اعتماد المزيد من القوانين للنهوض بالمساواة بين الجنسين حيث قامت 131 دولة بإجراء تغييرات قانونية على مدى العقد الماضي.2 انخفض عدد الفتيات غير الملتحقات بالمدارس بمقدار 79 مليوناً في العشرين عاماً الماضية3 والمزيد من النساء اليوم يلتحقن بالمناصب السياسية. يكشف تقرير التنمية البشرية لعام 2019 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن أن التقدم في المساواة بين الجنسين كان في الواقع أسرع في المجالات الأساسية مثل التصويت والعمل الحر. لكن مع انتقال النساء إلى قمة الهرم، يتعرضن لمزيد من الانتكاس وتتسع الفجوات بين الجنسين لأن ذلك يعطل الوضع الراهن لأدوار الجنسين.4
في جذور هذا الخلل، توجد أوجه عدم تناسق في القوة مصاغة تاريخياً والتي لا تزال تديم عدم المساواة بين الجنسين حتى في القرن الحادي والعشرين. وسط الاتجاهات العالمية الأخيرة من تزايد عدم المساواة وتراجع الديمقراطيات إلى تكثيف تغيّر المناخ والصراع العنيف، تعرضت حقوق المرأة لهجمات شديدة مما أدى إلى تضخيم التمييز القائم على النوع الاجتماعي. أدى تفشي جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم الآثار الجنسانية للأزمة متعددة الأبعاد من خلال زيادة انعدام الأمن الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر والعنف المنزلي مما يهدد بعكس المكاسب التي تحققت بشق الأنفس.
ومع ذلك، فإن الأزمة تمثل فرصة لإعادة النظر في الطرق التي نفكر ونعيش ونعمل بها مع إعادة التأكيد على الدعوة للتغيير المنهجي وإعادة بناء علاقات القوة. تلعب النساء دوراً محورياً في الاستجابة لهذه الأزمة بصفتهن مقدمات للرعاية والخدمات الصحية وقادة في المجتمعات ككل والمجتمعات المحلية وفاعلات رئيسيات في الاقتصاد. في حقبة ما بعد جائحة كوفيد، لا يعد نهج المسارات الجنسانية الجديد ضرورة إنمائية فحسب بل يعد أيضاً شرطاً أساسياً لنظام عالمي أخلاقي ويراعي الأمور المعنوية.
رحلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجنسانية
تكمن المساواة بين الجنسين في صميم عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. في مواجهة الاتجاهات العالمية أعاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنشيط الجهود للنهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع حافظاته. بصفته أكبر فاعل إنمائي، يتحمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مسؤولية رئيسية لضمان التقدم نحو المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة. توفر استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساواة بين الجنسين 2018-2021 خارطة طريق لتوجيه رحلة المنظمة الجنسانية. وتركز على إزالة الحواجز العميقة الجذور أمام المساواة بين الجنسين والنهوض بالمرأة كصانعة قرار. إنها تضمن تمكين أولئك الذين هم على هامش المجتمع والذين يواجهون التمييز المتقاطع وتمكينهم من المشاركة والقيادة في تنمية مجتمعاتهم. وعلى هذا النحو، يسعى دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى رفع مكانة النساء من مجرد مستفيدات إلى عوامل للتغيير التحويلي.
بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تمكنت 23.4 ملايين امرأة من الوصول إلى الخدمات الأساسية والخدمات المالية والأصول غير المالية بحلول عام 2019.
لقد قطع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكثر من منتصف الطريق في فترة خطته الاستراتيجية. في حين غيّرت جائحة كوفيد-19 المشهد الإنمائي العالمي بشكل جذري وكان لها آثار بعيدة المدى، فقد حقق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نتائج قوية في منتصف الطريق عبر المجالات الرئيسية ذات الأولوية: (أ) مشاركة المرأة السياسية وقيادتها في صنع القرار؛ و(ب) العمل المناخي المراعي للمنظور الجنساني؛ و(ج) التمكين الاقتصادي للمرأة؛ و(د) التصدي للعنف الجنساني؛ و(هـ) العمل الإنساني المراعي للمنظور الجنساني. اسمحوا لي أن أشارك بعض النقاط البارزة:
أولاً، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز المجتمعات الديمقراطية القائمة على المساواة بين الجنسين لضمان سماع أصوات النساء وتمثيلهن على الساحة السياسية. في الفترة 2018-2019، كان 48 في المئة من جميع الناخبين المسجلين في 39 دولة بدعم من المساعدة الانتخابية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من النساء.5 على سبيل المثال، ساعدت حملة وطنية وتسجيل الناخبين في سد الفجوة بين الجنسين في باكستان حيث حصلت 4.3 ملايين امرأة على بطاقات الهوية ليتمكنّ من التصويت.6
ثانياً، نظراً لكونه في طليعة العمل المناخي، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم البلدان في السعي لتحقيق التنمية المراعية للمنظور الجنساني والمنخفضة الكربون والقادرة على الصمود في وجه التغيّر المناخي. في عام 2019، قامت 74 دولة بدمج المساواة بين الجنسين في سياساتها المتعلقة بالبيئة والمناخ وعززت 97 دولة ريادة المرأة في إدارة الموارد الطبيعية.7 على سبيل المثال، تتطلب المقاطعة الوسطى في زامبيا الآن التوازن بين الجنسين في لجان الحكم المحلي التي تدير غابات السكان الأصليين، وتشغل النساء مناصب تنفيذية في اتخاذ القرارات بشأن الأنشطة التي يقودها المجتمع المحلي لإدارة الأراضي.8
ثالثاً، يخطو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوات أخرى نحو التمكين الاقتصادي للمرأة. بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تمكنت 23.4 ملايين امرأة من الوصول إلى الخدمات الأساسية والخدمات المالية والأصول غير المالية بحلول عام 2019. في باراغواي، ساهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جنباً إلى جنب مع شركائه، في جهد بقيادة وطنية لتعديل قانون بشأن العمالة المنزلية في عام 2019، والذي يمنح الآن العاملات المنزليات وهن غالباً شابات مهاجرات الحق في الحصول على الحد الأدنى للأجور مع الحفاظ على إمكانية الحصول على التأمين الصحي.9
كما يمكّن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي النساء من تحقيق الاكتفاء الذاتي اقتصادياً من خلال التدريب والإرشاد والتوظيف وتنمية مهارات تنظيم المشاريع. على سبيل المثال، استفاد من دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الهند في عام 2018 أكثر من 450,000 امرأة شاركن في أنشطة تنمية المشاريع الصغيرة.10 يشمل هذا الدعم مساعدة المزارعات على الانتقال من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية مما يساهم في تحقيق أرباح أعلى وتحسين استدامة النظم البيئية.
في عام 2019، عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 26 دولة لضمان حصول 1.7 ملايين امرأة على فرص العمل وتحسين سبل العيش في حالات الأزمات أو حالات ما بعد الأزمات.
رابعاً، تُبذل جهود دؤوبة للتصدي للعنف الجنساني بما في ذلك من خلال مبادرة تسليط الضوء التابعة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. في عام 2019، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم إلى 80 دولة لاعتماد وتنفيذ إصلاحات قانونية وخدمات متعددة القطاعات وحملات توعية بشأن هذه القضية.11 ففي السودان، على سبيل المثال، اتبع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نهجاً متعدد الجوانب في إطار تدخل قضائي أوسع نطاقاً عزز قدرات نقابة المحامين والمجتمع المدني، وأنشأ مراكز جديدة للثقة العدلية للمشردين داخلياً والفئات الضعيفة.12
خامساً، يشجع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العمل الإنساني المراعي للمنظور الجنساني مع بذل جهود متضافرة للنهوض بالمرأة كعامل للسلام والتنمية. في عام 2019، عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 26 دولة لضمان حصول 1.7 ملايين امرأة على فرص العمل وتحسين سبل العيش في حالات الأزمات أو حالات ما بعد الأزمات.13 وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اعتمدت وزارة المرأة وتنمية حقوق الإنسان الصومالية ميثاق المرأة التاريخي من أجل الصومال مما يضمن المشاركة المتساوية عبر الأطياف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
من الواضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لن يكون قادراً على الوصول إلى هذا الحد بدون شراكات موثوقة وحلول مبتكرة من بناء التحالفات في مجال المشاركة السياسية في أمريكا اللاتينية إلى تحويل مستقبل العمل في آسيا والمحيط الهادئ أو تصميم مناهج تركز على الناجين لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوروبا وآسيا الوسطى. وجدير بالذكر أن مبادرة ختم المساواة بين الجنسين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمؤسسات العامة والخاصة بلورت الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز سياسات الأعمال المراعية للمنظور الجنساني في 16 دولة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ودعم 750 شركة مع 1.5 ملايين عامل.14 في قيرغيزستان، أدى التعاون على المستوى الشعبي مع القادة الدينيين إلى دعمهم لتوعية المجتمع ضد اختطاف العروس وهي مبادرة تساهم في تغيير القوالب النمطية والممارسات التمييزية.15

بالإضافة إلى نتائج التنمية، عزز البرنامج الإنمائي أدائه المؤسسي وقيادته للنهوض بالمساواة بين الجنسين داخل المنظمة. في عام 2019، تم تصنيف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كأحد أفضل المنظمات أداءً داخل الأمم المتحدة بناءً على خطة العمل على نطاق المنظومة للمساواة بين الجنسين. كما أنه سجل درجات عالية في مؤشر النوع الاجتماعي والصحة لعام 2020 ليحقق تميزاً في مجال الالتزام التنظيمي بالمساواة بين الجنسين، وسياسات المساواة بين الجنسين في مكان العمل والمساواة بين الجنسين في الإدارة العليا والرصد والتقييم المصنفين حسب الجنس.
الطريق إلى الأمام
للمضي قدماً، يجدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامه ويحفز طاقته للنهوض بالمساواة بين الجنسين. في سياق أزمة جائحة كوفيد-19، يستلزم ذلك العمل مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والشركات الخاصة والمجتمع المدني لضمان دمج الاعتبارات الجنسانية على النحو الواجب في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وجهود التعافي. يعد الدعم الحيوي، الذي يتراوح من التحليل الجنساني وبناء القدرات إلى تنفيذ البرامج وتقديم المشورة بشأن السياسات، أمراً بالغ الأهمية لمعالجة الآثار الجنسانية لجائحة كوفيد-19. على سبيل المثال، خلال هذه الجائحة، كانت مراكز موارد المرأة في أذربيجان التي أنشأها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الحكومية لشؤون الأسرة والمرأة والطفل، توفر التدريب على تطوير الأعمال التجارية عبر الإنترنت للنساء الريفيات. في فيجي، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تحسين وصول المزارعات إلى السوق الرقمي.16
وهذا يعني أيضاً اتخاذ خطوة إلى الأمام، ليس فقط لتلبية الاحتياجات العملية الفورية ولكن أيضاً لإنشاء نظام بيئي تنموي وثقافة مؤسسية مستجيبة للنوع الاجتماعي. وسيسهم ذلك في تعزيز القدرات وتمكين المرأة من ممارسة حرياتها وخياراتها الحياتية. ستعمل مثل هذه البيئة على تمكين الشابات مثل خاطرة والسماح لهن بالازدهار كقائدات ملهمات ومؤثرات في مجتمعاتهن ككل ومجتمعاتهن المحلية.
في حين لا توجد رصاصة سحرية يمكن أن تجعل الأشياء تحدث بين عشية وضحاها، هناك حاجة إلى نهج جريء وشامل لتعزيز جيل جديد من السياسات التي تعطي الأولوية للأعراف الاجتماعية المتغيرة والممارسات التمييزية وعلاقات القوة غير المتكافئة.17 ومع ذلك، يجب أن نتصرف بشكل عاجل حتى نتمكن من الوفاء بوعدنا بعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب ونحن ندخل عقد العمل في طريقنا إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030. في نهاية المطاف، فإن المساواة بين الجنسين والاستدامة يعزز كل منهما الآخر ويوفر أدوات قوية لإعادة تصور المستقبل بطريقة تحتضن العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
مع احتفال العالم هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين وهو البرنامج الأكثر رؤية للمساواة بين الجنسين، فقد حان الوقت للتفكير في رحلة طويلة وشاقة ولكنها مع ذلك جديرة بالاهتمام نحو تحقيق عالم أكثر مساواة بين الجنسين، عالم نختار العيش فيه.
ملاحظات
1 إيسونا دوغاروفا، "المساواة بين الجنسين كمسرّع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، ورقة مناقشة (نيويورك، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، 2018)، الصفحتان 12، 62. متاح على الرابط التالي: http://www.undp.org/content/dam/undp/library/gender/ Gender_equality_as_an_accelerator_for_achieving_the_SDGs.pdf.
2 مجموعة البنك الدولي، المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2019: عقد من الإصلاح (واشنطن العاصمة، 2019)، الصفحات 1، 3، 10. متاح على الرابط التالي: https://openknowledge.worldbank.org/bitstream/ handle/10986/31327/WBL2019.pdf?sequence=4&isAllowed=y.
3 منظمة الأمم المتحدة للطفولة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الخطة الدولية، "حقبة جديدة للفتيات: تقييم 25 عاماً من التقدم"، تقرير (نيويورك، 2020)، صفحة 11. متاح على الرابط التالي: https://www.unicef.org/media/65586/file/ A-new-era-for-girls-2020.pdf.
4برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية البشرية لعام 2019. ما وراء الدخل، وما وراء المتوسطات، وما بعد اليوم: عدم المساواة في التنمية البشرية في القرن الحادي والعشرين (نيويورك، 2019)، الصفحات 149- 151. متاح على الرابط التالي: http://hdr.undp.org/sites/default/files/hdr2019.pdf.
5 الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، التقرير السنوي لمدير البرنامج عن تنفيذ استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساواة بين الجنسين في عام 2019، الجلسة السنوية لعام 2020، 1-5 حزيران/ يونيو 2020، نيويورك، وثيقة (DP/2020/11)، الفقرة 30. متاح على الرابط التالي: https://undocs.org/DP/2020/11.
6 برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، باكستان، "بناء مجتمعات شاملة"، 14 آذار/ مارس 2019. متاح على الرابط التالي: https://www.pk.undp.org/content/pakistan/en/home/library/ newsletters/nl17-march2019-building-inclusive-societies.html.
7الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، التقرير السنوي لمدير البرنامج عن تنفيذ استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساواة بين الجنسين في عام 2019، الفقرة 7.
8 سيارا دانيلز، "النتائج متوفرة الآن! 5 أشياء تعلمناها حول إحراز تقدم في الأهداف البيئية مع تناول المساواة بين الجنسين"، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 26 تموز/ يوليو 2018. متاح على الرابط التالي: https://medium.com/@UNDP/the-results-are-in-2093b5b66eab.
9الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، التقرير السنوي لمدير البرنامج عن تنفيذ استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساواة بين الجنسين في عام 2019، الفقرة 9، المربع 2.
10 الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، التقرير السنوي لمدير البرنامج عن تنفيذ استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساواة بين الجنسين في عام 2018، الوثيقة (DP/2019/11)، الفقرة 16.
11برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، التقرير السنوي لعام 2019 (نيويورك، 2020)، الصفحة 29.
12 الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، التقرير السنوي لمدير البرنامج عن تنفيذ استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساواة بين الجنسين في عام 2019، الفقرة 25.
13 المرجع نفسه، الفقرة 37.
14 المعلومات مقدمة من مبادرة ختم المساواة بين الجنسين التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمؤسسات العامة والخاصة.
15 الأمم المتحدة، والمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، التقرير السنوي لمدير البرنامج عن تنفيذ استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساواة بين الجنسين في عام 2019، الفقرة 60.
16 برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "نشرة المساواة بين الجنسين في منطقة المحيط الهادئ التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، أيار/ مايو 2020. متاح على الرابط التالي: https://sway.office.com/D3iKJNUtKSOgzl05?ref=Link.
17 برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير آفاق التنمية البشرية لعام 2020. معالجة الأعراف الاجتماعية: تغيير قواعد اللعبة لعدم المساواة بين الجنسين" (نيويورك، 2020).
The UN Chronicle is not an official record. It is privileged to host senior United Nations officials as well as distinguished contributors from outside the United Nations system whose views are not necessarily those of the United Nations. Similarly, the boundaries and names shown, and the designations used, in maps or articles do not necessarily imply endorsement or acceptance by the United Nations.