A young student at the blaokboard
 ©UNICEF/UN067111/Mawa

التحدي العالمي لمواجهة أزمة التعلم

ضمان التعلّم التأسيسي عنصر أساسي لتحويل التعليم

 

1. انخفاض مستويات التعلّم - الحاجز الذي يواجهه الأطفال

  • أصبحت أزمة التعلّم قبل جائحة كوفيد أكثر حدة بعد ظهور هذا الوباء. وتشير التقديرات حاليًا إلى أن ستة من كل عشرة أطفال يعانون من فقر التعلم على الصعيد العالمي، حتى إنهم غير قادرين على قراءة نص بسيط وفهمه في سن العاشرة

2. ما سبب أهمية التعلّم التأسيسي؟

  • إن نسبة الأطفال غير القادرين على القراءة بفهمٍ لمعاني الكلمات في سن العاشرة علامة على مدى الجودة الشاملة للتعليم في بلد ما. إذ يوفر التعّلم التأسيسي  اللبنات والأساسات لجميع مهارات التعلّم والمعرفة والمهارات العليا الأخرى التي يحتاج الأطفال والشباب إلى اكتسابها من خلال التعليم. 
  •   إن التعلّم التأسيسي عملية بالغة الاهمية إذ تمكّن جميع الأطفال من تحقيق أهدافهم والمشاركة في المجتمع. 
  •  يسهم ضمان التعلّم التأسيسي لجميع الأشخاص في تحقيق المواطنة المنتجة، والتنمية المستدامة، والنمو الشامل، والمساواة بين الجنسين، والتماسك الوطني، والسلام والازدهار، وتعزيز التقدم لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى. 

3. تحويل التعليم من خلال التعلّم التأسيسي - الالتزام بالعمل

  •     نلتزم باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، عندما تكون مستويات التعلّم منخفضة، لضمان تحقيق جميع الأطفال، بما فيهم الأكثر تهميشَا ، لكامل إمكانيّاتهم
  •   نلتزم بتخفيض النسبة العالمية للأطفال غير القادرين على قراءة نص بسيط وفهمه عند بلوغهم سن العاشرة، إلى معدّل النصف، بحلول 2030. ويتطلّب هذا الالتزام تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة  الوطنية في كل بلد. 
  • لضمان التعافي وتسريع التعلّم، سنعمل فورًا على تسجيل جميع الأطفال وإبقائهم في المدارس، لا سيّما الفتيات المهمّشات، وسنعمل على زيادة فرص حصولهم على التعلّم العلاجي كحصص إضافية لمواكبة المنهج وتعليم الأطفال حسب مستوياتهم الحالية؛ كما سنقوم بدعم المعلمين، ومنحهم الأدوات التي يحتاجونها، ودعم وضمان الرفاه الصحي والاجتماعي والنفسي لكلّ معلمٍ وطفلٍ.
  • سنعمل معًا على سد الفجوة في الموارد التعليمية، وعلى تمكين الاستثمارات والاستفادة من التكنولوجيات وغيرها من الإصلاحات، اللازمة للنهوض بالتعلّم التأسيسي بشكل فعّال. 

[1] التعلّم التأسيسي يعني معرفة القراءة والكتابة والحساب والمهارات القابلة للنقل مثل المهارات الاجتماعية والعاطفية.

[2] يشمل الأطفال المهمشون، على سبيل المثال لا الحصر، الأطفال الفقراء والفتيات والأطفال ذوي الإعاقة والأطفال في النزاعات والأزمات.

[3] يتسق ويتوافق هذا الالتزام مع الغايات العالمية والوطنية الأخرى المتفق عليها بشأن التعلّم التأسيسي بما في ذلك الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة، والغايات العالمية للهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة بشأن تعليم الفتيات (زيادة 40 مليون فتاة في المدارس، والوصول الى 20 مليون فتاة قادرات على القراءة ببلوغهن سن 10 سنوات، وذلك في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2026). أحدث تقريرٍ عن المعايير الوطنية للهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها البلدان متاح هنا.