مكتب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية

المستشارون الخاصون

المستشار الخاص خوان منديز

في1 آب/أغسطس 2004، عين الأمين العام خوان منديز (الأرجنتين) مستشارا خاصا له لمنع الإبادة الجماعية، على أساس عدم التفرغ، برتبة أمين عام مساعد. وشغل ذلك المنصب حتى تولاه فرانسيس دينغ اعتبارا من 1 آب/أغسطس 2007. وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر 2010، عينت الأمم المتحدة خوان منديز في منصب المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية أو المهينة. وسوف يعمل في هذا المنصب لمدة ثلاث سنوات تبدأ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2010.

وقبل تعيينه مباشرة لدى الأمم المتحدة، كان السيد منديز يعمل رئيسا للمركز الدولي للعدالة الانتقالية. وقد كرس السيد منديز، وهو من مواطني لوماس دي زامورا بالأرجنتين، مسيرته القانونية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهو صاحب سجل طويل وبارز في مجال الدعوة في أنحاء الأمريكتين. ونتيجة لمشاركته في تمثيل السجناء السياسيين، ألقي القبض عليه وتعرض للتعذيب والاعتقال الإداري لمدة عام ونصف خلال الدكتاتورية العسكرية التي حكمت الأرجنتين. وخلال ذلك الوقت، تبنت منظمة العفو الدولية قضيته باعتباره ’’سجين رأي‘‘. وبعد إطلاق سراحه من الاحتجاز في أواخر السبعينات من القرن الماضي، انتقل السيد منديز إلى الولايات المتحدة.

ولمدة 15 عاما، كان يعمل مع منظمة رصد حقوق الإنسان (Human Rights Watch)، ويركز جهوده على قضايا حقوق الإنسان في نصف الكرة الغربي، وعلى المساعدة في بناء المنظمة لتصبح واحدة من أكثر المنظمات التي تحظى باحترام واسع في أنحاء العالم. وفي 1994، أصبح المستشار العام للمنظمة، لتغطي واجباته جميع أنحاء العالم دعما لرسالة المنظمة، بما في ذلك المسؤولية عن أنشطة التقاضي ووضع المعايير التي تضطلع بها المنظمة. وفي الفترة من 1996 حتى 1999، كان السيد منديز المدير التنفيذي لمعهد البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان في كوستاريكا. وفيما بين تشرين الأول/أكتوبر 1999 وأيار/مايو 2004، كان أستاذا للقانون ومديرا لمركز الحقوق المدنية وحقوق الإنسان في جامعة نوتردام بولاية إنديانا. وفيما بين عامي 2000 و 2003، كان عضوا في لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الدول الأمريكية، وعمل رئيسا لها في عام 2002.

وقد قام بتدريس القانون الدولي لحقوق الإنسان في كلية القانون بجامعة جورجتاون وفي كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكنز، ويقوم بالتدريس بانتظام في برنامج الماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة. وهو حائز على عدة جوائز في مجال حقوق الإنسان، وآخرها جائزة المونسنيور أوسكار أ. روميرو للريادة في خدمة حقوق الإنسان من جامعة دايتون في نيسان/أبريل 2000، وجائزة جين وجوزيف سوليفان من منظمة تحالف هارتلاند في عام 2003. السيد منديز عضو في نقابات المحامين في مار دل بلاتا وبوينس آيرس بالأرجنتين، ومقاطعة كولومبيا بالولايات المتحدة، بعد أن حصل على الدكتوراه في القانون من جامعة ستيلا ماريس في الأرجنتين، وشهادة من كلية واشنطن للقانون في الجامعة الأمريكية. والسيد منديز من مواليد 11 كانون الأول/ديسمبر 1944 في لوماس دي زامورا، الأرجنتين، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.