
رسالة الأمين العام 2025
تمر علاقة البشرية بالطبيعة بمنعطف حاسم.
فإدماننا الوقودَ الأحفوري واستغلالنا للموارد بطرق غير مستدامة يؤديان إلى انهيار النظم الإيكولوجية وانقراض الأنواع في وقت تتضاءل فيه أيضا الاستثمارات الموجهة لحماية التنوع البيولوجي.
وينطوي هذا المسار على كل العناصر التي لن تفضي إلى كارثة تحل بالطبيعة فحسب وإنما تصيب أيضا مجتمعات العالم التي تعول على سلامة النظم الإيكولوجية في رفاهيتها بل وفي بقائها على قيد الحياة.
وقد آن الأوان لاختيار مسار أذكى من ذلك.
فالاحتفال باليوم العالمي للأحياء البرية هذا العام يسلط الضوء على ضرورة تمويل تدابير حفظ الأحياء البرية.
ذلك أن الاستثمار في سلامة النظم البيئية أمر حيوي لتوفير الهواء النقي والمياه النظيفة وتدعيم سبل العيش ووضع ضوابط تنظيمية بشأن المناخ.
![]()
يتضمن ميثاق المستقبل الذي اعتمد مؤخرا التزاما متجددا بوقف فقدان التنوع البيولوجي العالمي وعكس مساره بحلول عام 2030.