اليوم الدولي للمرأة 2022: المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام
يعتبر تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في ظل أزمة المناخ والحد من أخطار الكوارث أحد أكبر التحديات العالمية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين.
أن النساء أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من الرجال، فهن يشكلن غالبية فقراء العالم وهن أكثر اعتمادًا على الموارد الطبيعية التي يهددها تغير المناخ بشكل خاص
وعلى صعيد آخر، النساء والفتيات هن قائدات فعالات وصانعات تغيير في كلما يتعلق بالتخفيف من حدة التغير المناخي والتكيف معه؛ فينخرطن في مختلف المبادرات المتعلقة بالاستدامة حول العالم، ومشاركتهن وقيادتهن دائمًا ما تثمر عن عمل مناخي أكثر فعالية.
ولذا يعد الاستمرار في دراسة الفرص -- والعوائق أيضًا— لتمكين النساء والفتيات من إيصال أصواتهن ومشاركتهن في صنع القرارات الخاصة بجميع المسائل المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة أمرًا أساسيًا إذا أردنا تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ المساواة المبنية على النوع الاجتماعي، حيث إنه لا يمكننا الإنعام بمستقبل مستدام أو متساو دون تحقيق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي
في اليوم الدولي للمرأة، لنطالب "بالمساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام"
حقائق عن المرأة وتغير المناخ
أعدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مجموعة كبيرة من المواد التوعوية والتي تهدف إلى الحصول على المعرفة والتعرف على القصص الشخصية ونشر الرسالة لصالح المساواة بين الجنسين. ندعوك للتعاون مع الوكالة في موضوع هذا العام ونشر هذه المواد.
دورات أممية عن الجندر وتغير المناخ
النوع الاجتماعي والبيئة
هل ترغبون في معرفة كيف يساعد تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في تحقيق نتائج بيئية أفضل، ومعرفة كيف فعل ذلك؟
المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان في العمل المناخي والطاقة المتجددة
تقدم هذه الدورة التدريبية الإلكترونية الذاتية لمحة عامة عن الروابط بين النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان وتغير المناخ والطاقة المتجددة. تزود المشاركين بالمعرفة والأدوات المحددة لدمج وتنفيذ المساواة بين الجنسين في الوصول إلى الطاقة المتجددة وريادة الأعمال.
نحن في حاجة إلى المزيد من وزيرات البيئة وقائدات الأعمال ورئيسات الدول ورئيسات الوزراء، اللاتي يمكنهن أن يدفعن البلدان إلى معالجة أزمة المناخ، وتطوير الوظائف الرفيقة بالبيئة، وبناء عالم أكثر عدلا واستدامة.
من رسالة الأمين العام، أنطونيو غوتيريش