أطلق سراح "حمامة السلام" كجزء من الإحتفال باليوم الدولي للسلام.
أطلق سراح "حمامة السلام" كجزء من الإحتفال باليوم الدولي للسلام.
Photo:© الأمم المتحدة/Mark Garten
إطلاق حمامة ضمن مراسم الاحتفال باليوم الدولي للسلام. ©الأمم المتحدة/Mark Garten

المجريات التاريخية التي مهدت لإنشاء الأمم المتحدة

أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 26/59 المؤرخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2004، يومي 8 و 9 أيار/مايو وقتا للتذكر والمصالحة، وفي الوقت الذي تقر فيه بأن كلا من الدول الأعضاء يمكن أن تحدد لنفسها أياما تحتفل فيها بذكرى النصر والتحرير، تدعو جميع الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد إلى الاحتفال سنويا بأحد هذين اليومين أو بكليهما بطريقة ملائمة، إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية.

وأكدت الجمعية العامة أن هذا الحدث التاريخي قد هيأ الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، التي قصد بها أن تنقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، وأهابت بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن توحد جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، مع اضطلاع الأمم المتحدة بدور محوري في ذلك، وأن تبذل كافة الجهود من أجل تسوية نزاعاتها بالوسائل السلمية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وبطريقة لا يتهدد بها السلام والأمن الدوليان. .

 

معلومات أساسية

وأشارت الجمعية العامة في 2 آذار/مارس 2010، بموجب قرارها 257/64، إلى أن عام 2010 يوافق الذكرى السنوية الخامسة والستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، ولذا دعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال بهذين اليومين بطريقة ملائمة إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية، كما طلبت إلى رئيس الجمعية العامة عقد جلسة رسمية استثنائية للجمعية العامة في الأسبوع الثاني من أيار/مايو 2010 إحياء لذكرى جميع ضحايا الحرب.

وخلال الاحتفال، قال الأمين العام إن الحرب العالمية الثانية " هي واحدة من الصراعات الأكثر ملحمية في التاريخ من أجل الحرية والتحرير "، مضيفا أن "تكلفتها تتجاوزت الحسابات: قتل 40 مليون مدني ؛ قتل20 مليون جندي، نصفهم تقريبا في الاتحاد السوفياتي وحده ".

وفي القرار 69/267، أشارت الجمعية العامة إلى أن الحرب العالمية الثانية "جلبت أحزانا لا توصف للبشرية، ولا سيما في أوروبا وآسيا وأفريقيا والمحيط الهادئ وأجزاء أخرى من العالم". وشددت على "التقدم المحرز منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في التغلب على إرثها وتعزيز المصالحة والتعاون الدولي والإقليمي والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ولا سيما من خلال الأمم المتحدة، وإنشاء منظمات إقليمية ودون إقليمية وغيرها من الأطر المناسبة ".

يُعقد اجتماع رسمي خاص بمناسبة الذكرى الثمانين للحرب العالمية الثانية في 7 أيار/مايو 2025 (A/RES/79/272).

 

فعاليات ماضية

برجاء مراجعة الصفحة الانكليزية الموازية لتفصيل أوفى.

اتفاقيات وإعلانات

موارد إضافية

تأسيس الأمم المتحدة

الأمم المتحدة والسلم

فعاليات ذات صلة

representatives-26-allied-nations-pledge-their-support

استخدم الأسم ’’الأمم المتحدة‘‘ — الذي اقترحه الرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت — لأول مرة في إعلان الأمم المتحدة في 1 كانون الثاني/يناير 1942 في اثناء الحرب العالمية الثانية عندما تعهد ممثلو 26 أمة بمحاربة قوات المحور وبدعم ميثاق الأطلسي.

 

بحلول العام 2020، يكون قد مر 75 عاما من عمر الأمم المتحدة، ولذا يُراد من هذه المناسبة أن تكون حجر وثبة لبناء رؤية عالمية لعام 2045، الذي سيمثل علامة مرور قرن كامل على إنشاء الأمم المتحدة، لإذكاء الوعي العالمي بالتهديدات التي يواجهها مستقبلنا، ولتحشيد الجهود لتحقيق تلك الرؤية. شاركوا في النقاش العالمي من خلال الوسوم التالية:
#كونوا_التغيير #انظموا_للنقاش
#Join the Conversation   #Be the Change.

 

illustration of people with clock, calendar, to-do list and decorations

تٌعد المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. واحتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة.