رسالة الأمين العام 2025
في هذا اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، نحتفل بقيم المساواة والوحدة والاحترام المتبادل.
غير أننا نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم تصاعد موجة من التمييز وكراهية الأجانب والتعصب تبثّ الشقاق بين الناس وتمزّق نسيج المجتمعات.
ومن واجبنا جميعًا، بما في ذلك القادة الدينيون، أن نسعى للحوار بدلًا من الشقاق، وأن نتصدى للكراهية أينما وُجدت، قبل أن تضرب بجذورها عميقا وتتفشى.
وإن إعلان ”الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك“ - الذي صدر عن قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر - لنموذجٌ للوئام بين الأديان والتعايش السلمي.
![]()
معاً، يمكننا أن نمهّد الطريق لعالم أكثر سلاماً وشمولاً وعدلاً لجميع الناس.