دخلت مالي في شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز المجتمعات الزراعية وتمكين المرأة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتصحر في منطقة الساحل في أفريقيا.

رسالة الأمين العام

 

أصحاب السعادة، أصدقائي، صديقاتي،

إن الأرض هي المورد الذي يتوقف عليه بقاؤنا على قيد الحياة. ومع ذلك فنحن نعاملها معاملتَنا للقذَر.

وتتسبب أساليب الزراعة غير المستدامة في تآكل التربة بسرعة تفوق قدرة الطبيعة على ترميمها بنحو 100 مرة.

وقد بلغت نسبة أراضي الكوكب التي أصبحت متدهورة حاليا ما يصل إلى 40 في المائة من مجموع الأراضي، وهذا الوضع يؤدي إلى:

تعريض إنتاج الغذاء للخطر؛

وتهديد التنوع البيولوجي؛

واستفحال أزمة المناخ.

على أن هذه العواقب تصيب بوطأتها النساءَ والفتيات أكثر من إصابتها مَن سواهن.

ومعاناتُهن آثارَ نقص الغذاء وندرة المياه والهجرة القسرية الناجمة عن سوء معاملتنا للأراضي أشد من معاناة غيرهن.

 أحث الحكومات قاطبة على إزالة الحواجز القانونية التي تحول دون امتلاك النساء للأراضي وعلى إشراكهن في عمليات صوغ السياسات. فليُقَدَّم الدعم للنساء والفتيات ليؤدّين دورهن في حماية أنفَس مورد نملكه.