الأمين العام على شاشة حاسوب محمول

رسالة الأمين العام 2025

 

كثيرا ما يتحمل الأشخاص الذين يعيشون في فقر وزر فقرهم ويتعرضون للوم والوصم والتهميش.

لكن الفقر ليس عجزا شخصياً؛ بل هو فشلٌ بنيوي - إنكارٌ للكرامة وانتقاصٌ من حقوق الإنسان.

ويحل اليوم الدولي للقضاء على الفقر هذا العام ليدعونا جميعًا إلى وضع حد لسوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعيشون في فقر - وإلى الوفاء بالعهد المقطوع في أهداف التنمية المستدامة بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله وفي كل مكان.

وتحقيق ذلك يتطلب سياسات لا تترك أحداً خلف الركب: سياسات تكفل الرعاية الصحية والسكن بتكلفة ميسورة؛ والعمل اللائق والأجور العادلة؛ والحماية الاجتماعية الشاملة للجميع؛ والأمن الغذائي؛ والتعليم الجيد؛ والتمويل الذي يخدم مصالح البلدان والمجتمعات.

فلنجعل من هذا اليوم الدولي للقضاء على الفقر مناسبة لرفض الوصم والتمييز. ولنقف جنبا إلى جنب مع الناس الذين يعيشون في فقر، ولنعمل بروح من التضامن لإنهاء الفقر إلى الأبد.
 

 

الفقر ليس عجزا شخصياً؛ بل هو فشلٌ بنيوي - إنكارٌ للكرامة وانتقاصٌ من حقوق الإنسان.