
تعليم جيد وشامل للجميع
فعالية عبر الإنت2022 الجمعة، 8 نيسان/أبريل 2022، 10:00 - 11:15 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة
التسجيل
على مدى العقد الماضي، أُحرز تقدم كبير في إتاحة الخدمات التعليمية بشكل عام، وبوجه خاص للمصابين بالتوحد.
وإلى ذلك، أعلنت غالبية البلدان الإغلاق المؤقت للمدارس في عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد - 19) في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أثر في أكثر من 90 في المئة من التلاميذ في جميع أنحاء العالم. مما نتج عنه اضطراب عملية التعلم وعاد القهقرى بما كان قد أُحرز من تقدم فضلا عن مفاقمة غياب المساواة في التعليم.
وقد تضرر كثير من التلاميذ المصابين بالتوحد بشكل خاص، حيث تظهر الدراسات أنهم تأثروا بالاضطرابات في العادات اليومية كما لم يتأثر أقرانهم، فضلاً الاضطراب في الخدمات التي يعتمدون عليها.
الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم الجيد

وتقدم أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اعتمدها قادة العالم في الأمم المتحدة في عام 2015 مخططًا للتصدي للتحديات الرئيسة التي يواجها العالم، بما في ذلك استراتيجيات الحد من أوجه التفاوت التي تعيق ازدهار الناس والكوكب.
ويركز الهدف الرابع من تلك الأهداف على ضمان إتاحة التعليم الجيد والشامل والمنصف، وأتاحة فرص التعلم مدى الحياة أمام للجميع، بوصف ذلك أساس لتحسين معايش الناس والحد من وجوه التفاوت.
كما تشير المقاصد والغايات المحددة للهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة إلى الحاجة إلى ضمان ’’القضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم وضمان تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني للفئات الضعيفة، بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة والشعوب الأصلية والأطفال الذين يعيشون في ظل أوضاع هشة، بحلول عام 2030‘‘
وفي هذا الصدد، فأهداف التنمية المستدامة هي مرآة لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تقر المادة 24 منها بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على تعليم جيد وشامل على قدم المساواة مع الآخرين، مع التوكيد على كفالة وجود الترتيبات التيسيرية المعقولة لمتطلبات الفرد.
احتفالية هذا العام
يركز احتفال هذا العام بهذه المناسبة على قضية التعليم الشامل في سياق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة — الوعد والحقيقة — بطرحها في فعالية عبر الإنترنت تشمل حلقات نقاشية، مع عروض موجزة يقدمها أفراد مصابين بالتوحد فضلا عن المعلمين والمعلمات وغيرهم من الخبراء.
يرتبط موضوع التعليم الشامل ارتباطًا جوهريًا بتركيز موضوع احتفالية العام الماضي: ’’الشمول في مكان العمل: التحديات الماثلة والفرص المتاحة في عالم ما بعد الجائحة‘‘. حيث أكد المتحدثون في فعالية العام الماضي على أهمية تعزيز التعليم الجيد الشامل للأشخاص المصابين بالتوحد ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وتحقيق النجاح المستدام في سوق العمل. وفي هذا الصدد، يعد التعليم الشامل مفتاحًا للوعد التحويلي لأهداف التنمية المستدامة ذي الصلة بشمول الجميع .
تنظم إدارتي الأمم المتحدة للتواصل العالمي والشؤون الاقتصادية والاجتماعية هذه الفعالية بدعم من شركاء المجتمع المدني. كما تشارك في رعاية هذه الفعالية البعثات الدائمة لبنغلاديش وبلغاريا والدنمارك وإيطاليا ومالطا وبولندا.