“في البلدان التي تشهد إشارات إيجابية، أخطر ما يتهددها هو الرضا عن النفس”  — المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

10 حزيران/يونيه 2020 – في بعض البلدان، تفتح الشركات أبوابها ببطء مرة أخرى ويعود التلاميذ  إلى مدارسهم بعد عمليات الإغلاق بسبب جائحة كوفيد - 19. وفي بلدان أخرى، لم تبلغ الجائحة ذروتها بعد. ولذا تعمل الأمم المتحدة مع الحكومات لصقل الخطط لإعادة فتح الاقتصادات المنهكة، محذرة في الوقت نفسه من أن الرضا وإنهاء تدابير "إلتزام المنازل" والقيود الأخرى بسرعة كبيرة يمكن أن تؤدي إلى موجة ثانية من الحالات الجديدة.

وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أنه على الرغم من تباطؤ الجائحة في بعض أجزاء العالم، بما في ذلك في أوروبا، إلا أنه يزداد سوءًا على مستوى العالم.

وفي مدينة نيويورك، التي كانت بمثابة بؤرة  الجائحة، يُعاد فتح الاقتصاد على أربع مراحل. وفي حين لم تزال المدارس مغلقة، سُمح لحوالي 400 ألف شخص بالعودة إلى أعمالهم في إطار المرحلة الأولى التي دخلت حيز التنفيذ في 8 حزيران/يونيه. ومع ذلك، تواصل الولايات المتحدة إجمالا الإبلاغ عن عدد كبير من الحالات والوفيات الجديدة.

وقد ظهرت بالفعل حالات جديدة، حتى في البلدان التي نجحت في تسوية منحنى كوفيد - 19، مثل جمهورية كوريا والصين وألمانيا، بعد أن رفعت قيود عمليات الإغلاق.

تفصيل أوفى على الصفحات الموازية باللغات الرسمية (انظروا شريط اللغات في أعلى الصفحة).