4 كانون الأول/ديسمبر 2023

يعرب الأمين العام عن شعوره العميق بالقلق إزاء استئناف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى في غزة في الفاتح من كانون الأول/ديسمبر، بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل وتجدد العمليات البرية والغارات الجوية المكثفة التي يشنها جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل متزايد على جنوب قطاع غزة.

ودعا الأمين العام كافة الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما تواصل الأمم المتحدة مناشدة القوات الإسرائيلية تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة، ووجوب حماية المدنيين - بما في ذلك العاملين في مجالات الصحة والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة – وحماية البنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.

ويكرر الأمين العام التأكيد على الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام، وذلك لتلبية احتياجات الناس في عموم أنحاء القطاع. أما بالنسبة للأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء، فلا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، ولم يبق سوى القليل جدًا للبقاء على قيد الحياة.

ولا يزال الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات الأمنية الإسرائيلية المكثفة، وارتفاع أعداد القتلى والاعتقالات، وتصاعد عنف المستوطنين والهجمات على الإسرائيليين من قبل الفلسطينيين.

ويكرر الأمين العام دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني مستدام في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين.

 

 

(ترجمة غير رسمية للبيان المنسوب للمتحدث الرسمي. يرجى مراجعة النص الأصلي باللغة الأنجليزية)