لافتة مصورة

الاتفاق العالمي بشأن الهجرة

ما هو الاتّفاق العالمي بشأن بالهجرة؟

باعتماد الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية (الاتّفاق العالمي)، التزمت الدّول الأعضاء بجعل الهجرة تصبّ في صالح الجميع.

ويعدّ الاتفاق العالمي أول اتفاق دولي يتمّ التفاوض عليه بين الحكومات بشأن نهج مشترك لإدارة الهجرة الدولية.

باتّباع هذا النهج الشامل، تهدف الدول الأعضاء إلى تيسير الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والحدّ من حدوث الهجرة غير النظامية وتأثيرها السّلبي بالتعاون الدولي وبواسطة مجموعة من التدابير الواردة في الاتّفاق العالمي بشأن الهجرة.

 

لماذا إبرام اتفاق عالمي بشأن الهجرة؟

لقد باتت الهجرة أمراً واقعاً على المستوى العالمي. فهناك ما يقدر بنحو 281 مليون مهاجر دولي في جميع أنحاء العالم، ومعظم المهاجرين حول العالم يسافرون ويعيشون ويعملون بطريقة آمنة ومنظمة ومنتظمة. ويسافر غالبية المهاجرين حول العالم اليوم ويعيشون ويعملون بطريقة آمنة ونظامية ومنتظمة. ومع ذلك، تؤثر الهجرة بلا شك على بلداننا ومجتمعاتنا المحلية والمهاجرين وأسرهم بطرق مختلفة جداً ولا يمكن التنبؤ بها أحياناً.

في 19 سبتمبر 2016، اجتمع رؤساء الدول والحكومات لأول مرة على الصعيد العالمي داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة واللاجئين.

وباعتماد   إعلان نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين:

 

أقرّت كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بضرورة اتّباع نهج شامل إزاء التنقل البشري وتعزيز التعاون على الصعيد العالمي

التزمت بوضع اتفاق عالمي بشأن اللاجئين واعتماد الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية (الاتفاق العالمي)، في عمليتين منفصلتين. في إطار عمليتين منفصلتين. ويقدم الاتفاقان العالميان، معاً، أطُراً تكميلية للتعاون الدولي تفي بولاية كل منهما على النحو المنصوص عليه في إعلان نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين، الذي يعترف بأن المهاجرين واللاجئين قد يواجهون الكثير من التحديات المشتركة ويعانون من نقاط ضعف مشابهة.

ماذا يوفّر الاتفاق العالمي من أجل الهجرة؟

يوفّر الاتفاق العالمي إطاراً تعاونياً، يشمل 23 هدفا وعملية تنفيذ وكذلك متابعة واستعراض. ويتضمن كل هدف التزاما، تليه مجموعة إجراءات تعتبر أدوات سياساتية وممارسات فضلى ذات صلة. وسوف نستفيد من هذه الإجراءات، في إطار إنجاز الأهداف التي يبلغ عددها 23 هدفا، من أجل تحقيق الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية على امتداد دورة الهجرة.