
مبادرة التعهّد
نظرة عامة والغرض
ستساعد مبادرة التعهُّد في سياق المنتدى الدولي لاستعراض الهجرة (المنتدى الدولي) على على تكوين زخم من أجل تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية (الاتفاق العالمي) ومساعدة جميع الجهات الفاعلة في المساهمة في تنفيذه بطُرُق ملموسة.
من شأن مبادرة التعهّد من قبل الدول وأصحاب المصلحة:
دعم الحقوق وإحداث تغيير ملموس في حياة المهاجرين ومجتمعاتهم؛
إبراز قيمة التعاون الدولي في جعل الهجرة تصبّ في صالح الجميع، ووضع الأفراد في صلب الموضوع، والتصدي للتحديات التي يمكن أن تنشأ في إدارة الهجرة وفي تسخير مساهمة الهجرة في التنمية المستدامة؛
تشجيع التعلم من النُّظراء؛
تحديد الأولويات المشتركة وبناء شراكات مبتكرة؛
توسيع نطاق تقديم الدعم للاتفاق العالمي، وتعزيز السرد الإيجابي القائم على الأدلة والقضاء على التمييز.
التعهد هو التزام قابل للقياس للمضي قدمًا في تنفيذ واحد أو أكثر من المبادئ التوجيهية أو الأهداف، أو الترتيبات الخاصة بالاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية (الاتفاق العالمي) أثناء النظر في النهج الشامل الجامع الذي يتبعه الاتفاق العالمي.
ما هو التعهد؟
التعهد هو التزام قابل للقياس للمُضيّ قدمًا في تنفيذ واحد أو أكثر من المبادئ التوجيهية أو الأهداف، أو الترتيبات الخاصة بالاتفاق العالمي أثناء النظر في النهج الشامل الجامع الذي يتبعه الاتفاق العالمي. ويمكن أن يتخذ أشكالًا مختلفة بما في ذلك:
تبرعات لفائدة صندوق الأمم المتحدة الاستئماني المتعدد الشركاء لدعم الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية
مساهمات بالموارد البشرية (مثل تقديم المساعدة التقنية إلى بلدان أخرى أو تقديم خدمات مجانية)؛
الالتزامات الموجهة نحو العملية (على سبيل المثال، إشراك أصحاب المصلحة في الاستعدادات الشاملة للمنتدى الدولي وتفويضات المنتدى الدولي)؛
الالتزامات الموجهة نحو السياسات (مثل دمج سياسات أو إجراءات الاتفاق العالمي في القانون الوطني أو الإجراءات الإدارية، والالتزام بالتصديق على المعاهدات الدولية ذات الصلة وتنفيذها).
ينبغي أن تكون التعهدات ملموسة وقابلة للقياس، وأن تستجيب للاحتياجات الحالية ويمكن أن تشمل إجراءات على المستويات المحلية أو الوطنية أو الإقليمية أو الدولية. وينبغي أن تكون واقعية، وتطلعية، ومحددة زمنياً، ويُستحسن تطويرها وتنفيذها بالشراكة مع أصحاب المصلحة الآخرين في نهج شامل للحكومة والمجتمع بأسره. وينبغي أن تُقدَّم التعهدات وفقًا لقواعد ومعايير القانون الدولي، وأن تكون متسقة مع المبادئ التوجيهية للاتفاق العالمي والأُطُر الأخرى المتفق عليها، ولا سيما مع خطة عام 2030. وينبغي أن تتناول التعهدات الأهداف التي لم يتم الإبلاغ عنها أثناء الاستعراضات الإقليمية للاتفاق العالمي، حيثما أمكن ذلك.
ما هي أنواع التعهد الموجودة؟
يمكن تقديم التعهدات بعدّة طُرُق:
فردية (من قبل دولة عضو واحدة/صاحب مصلحة)؛
مشتركة (يقدم عدد من الدول الأعضاء/أصحاب المصلحة تعهدات متطابقة أو مكمّلة)؛
في شراكة (تساهم العديد من الدول/أصحاب المصلحة في تحقيق هدف مشترك بإجراءات/تعهدات مختلفة)؛
مطابقة (يتحقق التعهد عندما تتطابق معه تعهدات أخرى بطريقة ما بالالتزام بتقديم دعم مالي أو تقني أو مادّي).
نظرًا لأن الاتفاق العالمي هو إطار تعاوني، تُشَجَّع التعهدات المشتركة، التي يتم التعهّد بها كوسيلة لإقامة الشراكات.
ما هي الجهات التي يمكنها التعهُّد؟
الدول الأعضاء والدول المراقبة في الأمم المتحدة؛
كيانات منظومة الأمم المتحدة؛
الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات المالية وكيانات القطاع الخاص والسلطات المحلية والإقليمية والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة، الإنسانية والإنمائية والنقابات والأكاديميين والمجتمع المدني ومنظمات الشتات والمؤسسات الوطنية المهنية بحقوق الإنسان.
نُهُج التعهد
ينبغي أن تركّز المعايير الرئيسية على التنفيذ القابل للقياس لجانب معين من جوانب الاتفاق العالمي. يجب أن تشجع التعهدات المساعي والتعاون بين الشركاء.
الخطوات التالية
ستنشئ أمانة الشبكة منصّةً على الإنترنت ولوحة معلومات عن المنتدى الدولي ومواقع الشبكة لتسجيل التعهدات وعرضها وتتبعها. وسيتم عرض نسخة موحدة من التعهدات أثناء انعقاد المنتدى الدولي.
إطلاق المبادرة
تم إطلاق مبادرة التعهدات في 17 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل يوم واحد من اليوم الدولي للمهاجرين، وقبل يومين من تاريخ اعتماد الاتفاق العالمي بشأن لهجرة.