الفاتح حمد ، نائب مدير مكتب الاتصال لليونسكو في نيويورك ، يتحدث في افتتاح معرض "لئلا ننسى: الانتصار على العبودية".

معلومات أساسية

الحركة المناهضة للعنصرية والتمييز العنصري

تأتي الذكرى العشرون لاعتماد إعلان وبرنامج عمل ديربان (DDPA) (DDPA) في وقت حاسم في مكافحة العنصرية والتمييز العنصري. تخلق الحركة العالمية ضد العنصرية والتمييز العنصري جهوداً من أجل:

  • مراجعة كفاءة الإجراءات السابقة ،
  • إعادة النظر في التحديات ،
  • وتدارك الأخطاء ، و
  • الالتزام باتخاذ تدابير فورية وأكثر فعالية ضد العنصرية والتمييز العنصري.

التعويضات والعدالة العرقية والمساواة

اعتمدت الجمعية العامةقرار 75/237 والتي اقرت فيه عقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة لمدة يوم واحد للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لاعتماد إعلان وبرنامج عمل ديربان، على مستوى رؤساء الدول والحكومات ، ويدور موضوع الاجتماع حول " "التعويضات والعدالة العرقية والمساواة للشعوب المنحدرين من أصل أفريقي "".

يعد الاحتفال بذكرى إعلان وبرنامج عمل ديربان حدث في الوقت المناسب. فهو يوفر فرصة للعالم لتسليط الضوء على الأشكال المتعددة للعنصرية ذات الصلة ، لللتأكيد على أهمية التضامن عبر حركات المساواة.

إعلان وبرنامج عمل ديربان

إعلان وبرنامج عمل ديربان هو وثيقة تتمحور حول الضحايا ، وتؤكد على المصاعب التي يواجهها ضحايا العنصرية والتمييز العنصري والخوف من الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب ، بمن فيهم:

  • الأفارقة والمنحدرون من أصل أفريقي،
  • الآسيويون والمنحدرون من أصل آسيوي،
  • الشعوب الأصلية،
  • المهاجرون،
  • اللاجئون،
  • المشردون،
  • ضحايا الاتجار بالبشر،
  • والأقليات ، بما في ذلك الروما / الغجر / السنتي / الرحل.

وتؤكد من جديد أن من الواجب على الدول حماية وتعزيز حقوق الإنسان لجميع الضحايا وينبغي أن تطبق منظور جنساني ، مع الاعتراف بأشكال التمييز المتعددة.

إطار دولي شامل

إعلان وبرنامج عمل ديربان ، بما يتضمن من عمليات متابعته - الوثيقة الختامية لمؤتمر ديربان الاستعراضي لعام و الإعلان السياسي لعام 2011 بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد إعلان وبرنامج عمل ديربان، إلى جانب (الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ) جميعهم يُنشئوا إطاراً دولياً شاملاً للتصدي لمختلف أشكال ومظاهر العنصرية ، التمييز العنصري والخوف من الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.

التعويضات

العبودية - جريمة ضد الإنسانية

تم تحديد الروابط بشكل واضح بين إرث الماضي والأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري في المؤتمر العالمي لعام 2001. واتفقت الدول في إعلان وبرنامج عمل ديربان (DDPA) ،على أن العبودية وتجارة الرقيق هي جريمة ضد الإنسانية ويجب أن تكون كذلك دائمًا. كما أقروا بأن الاستعمار أدى إلى العنصرية والتمييز العنصري ، وأن الأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي والمنحدرين من أصل آسيوي والشعوب الأصلية ما زالوا ضحايا لعواقبه.

قرون من الاستعمار والاستعباد

أشار الأمين العام في ملاحظاته الأخيرة بمناسبة احتفال الجمعية العامة باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري إلى أن الكثير من العنصرية التي نواجها اليوم متجذرة بعمق من قرون من الاستعمار والاستعباد. وقد أكد أنه من المهم بشكل خاص التعرف على المظالم التاريخية وإصلاح الأخطاء القديمة وعكس عواقبها.

العدالة التعويضية - تقديم التعويضات

وقد أكد الأمين العام أن العدالة التعويضية ضرورية للمصالحة ومنع النزاعات وخلق مجتمعات تقوم على العدل والمساواة والاحترام والتضامن.

كما دعا كلا من مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالعنصرية و فريق الخبراء العامل المعني بالمنحدرين من أصل أفريقي، وآليات متابعة ديربان الأخرى إلى العدالة التعويضية. وفي هذا الصدد ، المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى أن ذلك يتطلب تعديل قرون من العنف والتمييز على نحو عملي، وذلك من خلال:

  • اعتذارات رسمية ،
  • عمليات الاعتراف بالحقيقة ، و
  • التعويضات بأشكال مختلفة.
Portrait photo of Michelle Bachelet

ينبغي أن تؤدي المشاورات الشاملة مع المتضررين إلى العدالة والمساءلة والمصالحة.

المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت