FSO Safer Oil Tanker off Yemen’s Red Sea coast

بيان صحفي
الحديدة، اليمن، 11 آب/أغسطس 2023

الأمم المتحدة تُكمل نقل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط من الناقلة المتهالكة في البحر الأحمر

اقرأوا النص الكامل للبيان الصحفي

الأمم المتحدة تمنع كارثة تسرب النفط في ​​البحر الأحمر

فجوة التمويل لم تزل قائمة

ناقلة النفط العائمة "صافر" قبالة شواطئ اليمن في ساحل البحر الأحمر، هي ناقلة عملاقة متحللة كان من الممكن أن يتسرب منها أكثر من مليون برميل من النفط إلى البحر الأحمر، مما كان قد يتسبب في كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية.

في أغسطس 2023، قامت عملية منسقة من قبل الأمم المتحدة بنقل النفط من السفينة صافر، التي مضى عليها في الخدمة زهاء 47 عامًا، إلى السفينة البديلة الآمنة "اليمن" (نوتيكا سابقًا). وقد أدى نقل النفط إلى منع السيناريو الأسوأ: حدوث تسرب كارثي أكبر بأربع مرات من تسرب النفط في إكسون فالديز عام 1989.

ولم يزل نظام صافر يشكل تهديدًا بيئيًا باقيا، حيث تحتوي على بقايا زيت لزجة لا يمكن إزالتها إلا أثناء التنظيف النهائي. وسيتم ذلك خلال المرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل سحب صافر لإعادة التدوير الأخضر وتركيب سفينة "اليمن" على عوامة متخصصة.

وحتى منتصف يناير/كانون الثاني 2024، ساهم المانحون والشركات الخاصة وعامة الناس بسخاء بمبلغ 129 مليون دولار وتعهدوا بتقديم 4 ملايين دولار إضافية من أصل 144 مليون دولار كانت ضرورية لتنفيذ المرحلة الطارئة من المشروع.

والأمم المتحدة ممتنة للغاية لمن تبرعوا بأكثر من 300 ألف دولار لإتمام المشروع بصورة مأمونة، مما ساعد على تيسيير إتمام مرحلة الطوارئ من المشروع بنجاح.

وفي الوقت الحاضر، لا تطلب الأمم المتحدة أي تمويل من الجمهور العام.

 

شكرا للمانحين على دعمهم السخي

Safer Tanker Donors

تشكر الأمم المتحدة أيضًا الرابطة الدولية لمنتجي النفط والغاز، ومؤسسة ترافيجورا، ومجموعة هائل سعيد أنعم التجارية، وأوكتافيا إنرجي/كالفالي بتروليوم، ومؤسسة ليو بالمر وآلاف الأفراد الكرماء الذين يواصلون المساهمة في حملة التمويل الجماعي.

 

أنباء وبيانات

كان من الممكن أن يؤدي تسرب كبير من الناقلة العملاقة المتحللة إلى كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية

تحمل الناقلة أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من ناقلة إكسون فالديز، وهي مرشحة لتصبح خامس أكبر تسرب لخزان نفطي في التاريخ.

وستكون النتائج كارثية على الموارد البيئية والإنسانية والاقتصادية في سواحل بلدٍ دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات.

ان تسرب النفط من خزان النفط العائم صافر سيؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر، وسيصبح الملايين من البشر عرضةً للتلوث الهوائي. كما ستنعدم سبل نقل الغذاء والوقود والإمدادات الحيوية لليمن، في بلدٍ يحتاج فيه 17 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية.

كما سيكون الأثر على المجتمعات الساحلية بالغ القسوة، فمئات الالاف من العاملين في مجال الصيد سيفقدون مصادر أرزاقهم بين ليلة وضحاها. وسيستغرق الأمر أكثر من 25 عاماً لإسترداد مخزون الأسماك. وتُقدر تكاليف تنظيف تسرب النفط من صافر بـ20 مليار دولار أمريكي.

 
 
 

تغريدات