وهذا العدد من الفقراء يشمل بليون طفل. من بين هؤلاء الفقراء، هناك ما يربو على 800 مليون شخص يعيشون فقراً مدقعاً، حيث يعيشون على أقل من 1.25 دولاراً في اليوم الواحد. فهم يفتقرون إلى التغذية الجيدة، ومياه الشرب النظيفة، والخدمات الصحية الكافية. الهدف المستدام الأول، لبرنامج الأثر الأكاديمي التابع للأمم المتحدة 1: لا للفقر، يشمل أهداف محددة لاستئصال الفقر المدقع، وضمان الحصول على الموارد الاقتصادية المناسبة من مختلف المصادر، وأيضاً الشراكات بين الدول النامية والدول المتقدمة.

وتمثل المشاركات الشبابية ذات دلالة هامة لمقابلة الأهداف التنموية. وجهات نظر وتصورات هؤلاء الشباب لتقليل الفقر تعتبر وثيقة الصلة بالموضوع خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار أن ثلثي (2/3) سكان الدول ذات الدخل المتدني هم من الشباب تحت سن 25 عاماً. ويجب إشراك هؤلاء الشباب في العملية التنموية من خلال إدراك أنهم ليسوا فقط فئة مستهدفة ولكنهم أيضاً لأنهم مبادرون، ومشاركون، ومتخذو قرار وقادة. إشراك وجهة نظر أي شاب، تؤكد أن الشباب معترف بهم كمصدر للتغيير في المجتمع، كما أن دور مؤسسات التعليم العالي في الوصول إلى المستفيدين هؤلاء يعتبر شديد الأهمية.

معلومات عن المركز: التزمت كلية الدكتور بهانوبين نانافاتي للزراعة للبنات، التي تقع بولاية مهاراشتا، بالهند، بمعالجة قضايا الفقر عبر التعليم. وتهدف هذه المؤسسة إلى تأسيس وتعزيز دور وأهمية النساء في المجالات التي يسيطر عليها الرجال، كالزراعة، والتصميم الداخلي والرقمي، والبيئي، وهندسة تنسيق الحدائق. ولقد وضعت هذه المؤسسة الأولوية القصوى لتعليم الشباب في المهارات الفنية، ورعاية إبداعاتهم وأهمية العدالة في كافة مجالات الحياة.

جزء من نشاطات هذه الكلية كمركز عالمي من مراكز برنامج الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر، يشمل برامج الخدمات التعليمية في تنزانيا، وزامبيا، وجامايكا. حيث قدمت هذه البرامج الثلاثة بالتعاون مع برنامج الأثر الأكاديمي التابع للأمم المتحدة التعليم البيئي لطلاب مدارس سهول السافانا العالمية؛ كما طورت برامج ومخططات سكنية مجتمعية مستدامة متعددة الأغراض لاستخدامها كمراكز تعليمية للطلاب، والمعلمين والمجتمع؛ كما تم ترميم الحاويات لاستخدامها بالمدارس كفصول دراسية وغرف مطالعة ومكتبة لمدرسة باراك روود.

 

Addressing Poverty