مقدمة

الأمين العام

أكدت الأزمات العالمية التي تسببت فيها الجائحة في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية ومجال حقوق الإنسان أهمية التعاون المتعدد الأطراف ووضعته أمام تحديات كبيرة.

أنطونيو غوتيريش

الأمين العام

هيمنت جائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) على مجريات العام الماضي في جميع أنحاء العالم وفي الأمم المتحدة. ويمر العالم حاليا بفترة حداد حزناً على أرواح من فُقدوا وهم يُعدّون بالملايين. وتمثل هذه الجائحة أعظم تحد مشترك يواجهه العالم منذ تأسيس منظمتنا؛ فكل بلد ذاق مرارة الألم وواجه عدم اليقين وعاين مظاهر الهشاشة. وقد أكدت الأزمات العالمية التي تسببت فيها الجائحة في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية ومجال حقوق الإنسان أهمية التعاون المتعدد الأطراف ووضعته أمام تحديات كبيرة.

وقد اضطلعت الأمم المتحدة بدور مركزي في التصدي للجائحة، سواء تعلق الأمر بحماية الناس وفرص العمل أم بمساعدة الحكومات في ضمان تحقيق التعافي على أسس مستدامة ومنصفة. فقد أسدينا الدعم لنحو من 160 بلدا من أجل التصدي للآثار الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، وساعدنا أكثر من 260 مليون طفل في الحصول على التعليم عن بعد. وفي الوقت ذاته، ساهمنا في وضع وتفعيل مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 والآلية التابعة لها وهي مرفق كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد-19 على الصعيد العالمي. فالسبيل الوحيد إلى القضاء على الجائحة هو تمكين كل بلد من الحصول على اللقاحات.

ونحن أيضا نقود المحادثات الأوسع نطاقا بشأن قضايا الأمن الصحي والاستقرار المالي العالمي والاعتراف الوليد بالهشاشة العميقة للعالم، ونساهم فيها مساهمة فعالة. وتتجلى تلك الهشاشة في ارتفاع معدلات الفقر والجوع؛ وطول أمد النزاعات وأزمات حقوق الإنسان؛ واستفحال مظاهر التفاوت داخل المجتمعات وفيما بينها؛ والتطور الفوضوي للتكنولوجيات الجديدة؛ وتآكل نظام نزع السلاح النووي؛ والأزمة الكوكبية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وارتفاع مستويات تلوث الهواء والمياه. لقد غدا أجلى من أي وقت مضى أن مصائرنا مترابطة وأن عجزنا عن حل المشاكل المشتركة يضعنا أمام مخاطر لا مسوِّغ لها.

ولإقامة مجتمعات أقوى وأقدر على الصمود ينبغي أن يكون مسار التحول متجذرا في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس. ولقد عملنا في خلال العام الماضي بصورة وثيقة مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لإعلان عقد العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بدعم جهود التعافي الرامية إلى التصدي لأزمة المناخ، والاستثمار في الطاقة المتجددة والاستدامة، والحد من مظاهر التفاوت والاستبعاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين. وأسدينا الدعم للجهود الواسعة النطاق المبذولة من أجل توفير نظم متينة للحماية الاجتماعية وتعزيز النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة. وعقب النداء الذي وجهته في نيسان/أبريل 2020 من أجل أن يسود السلام داخل البيوت، جرى التركيز على نطاق المنظومة على أهمية مراعاة الاعتبارات الجنسانية في سياسات التصدي لتلك الأزمات، بما يشمل الحماية من العنف الجنساني.

 

لافتة كبيرة بالأزرق والأبيض مكتوبٌ في نصفها العلوي الرقم "75" وتحته عدد كبير من التوقيعات.

إحياء للذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، دعا فولكان بوزكير، رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جميع الدول الأعضاء والدول التي لها مركز المراقب إلى التوقيع على ديباجة ميثاق الأمم المتحدة كدليل على إعادة الالتزام بمبادئه. (نيويورك؛ 23 تشرين الأول/أكتوبر 2020) © صور الأمم المتحدة/ مانويل إلياس

وساهمت مناقشاتنا لموضوع تمويل التنمية في إيجاد أسلوب جديد في العمل، بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتحت المجال أمام الأفكار المبتكرة لمساعدة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على الاستثمار في احتياجات شعوبها وتجنب التخلف عن سداد الديون. وساهمت سلسلةٌ من مناقشات المائدة المستديرة، التي ركزت على الخبيرات الاقتصاديات، في بلورة استراتيجياتٍ جديدة تضمن تحقيق التعافي على أسس الاستدامة ومراعاة البيئة وشمول الجميع.

جعلت جائحة كوفيد-19 وعد خطة عام 2030 أكثر أهمية وحيوية من أي وقت مضى. فلكي نتعافى بشكل أفضل، يجب أن نتعافى جميعا ـ وليس هناك سبيل آخر.

أمينة ج. محمد

نائبة الأمين العام

لقد كانت جائحة كوفيد-19 أحد أكبر التحديات التي واجهت الأمم المتحدة على الإطلاق، وأنا فخورة بقدرة المنظمة على الاستمرار في تسيير شؤونها والعمل لصالح الناس الذين نحن مكلفون بخدمتهم.

ماريا لويزا ريبيرو فيوتي

رئيسة ديوان الأمين العام

وساهمت جهودنا من أجل التعبئة للعمل المناخي على الصعيد العالمي، من التقارير القائمة على الحقائق العلمية إلى الدعوة العامة والتفاوض الخاص، في إنشاء تحالف متنام من أجل الوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول منتصف القرن وإذكاء وعي أوساط المستثمرين بأن الوقود الأحفوري أشد من الطاقة المتجددة خطرا وأغلى منها ثمنا. وكان مؤتمر قمة الطموح المناخي، الذي عقد في كانون الأول/ديسمبر 2020، مناسبة قدم فيها 75 بلدا والعديد من المؤسسات التجارية والمدن خططا وتعهدات بشأن الخطوات التي تعتزم اتخاذها لخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010، وذلك وفقا لاتفاق باريس. وقمنا أيضا بتعبئة المجتمع الدولي لسد النقص في تمويل تدابير التكيف وبناء القدرة على الصمود، وأبرزنا ضرورة أن يكون الاهتمام بهذه التدابير على قدر الاهتمام بالجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات. وإذ نتطلع إلى المناسبات البالغة الأهمية المزمع إقامتها في عام 2021 والمتعلقة بقضايا المناخ والتنوع البيولوجي، سنرتكز على حصيلتها سعيا إلى خلق زخم لا رجعة فيه من أجل عملية انتقالية عادلة وتعافٍ يراعي الاعتبارات البيئية.

رسم بياني يبين الإنجازات التي تحققت في ثمانية مجالات ذات أولوية.

وخلقت الانقسامات بين الدول الكبرى والتشرذم داخل الدول ظروفا صعبة بالنسبة لجهود السلام والأمن خلال العام الماضي. ومع ذلك، فقد قمت أنا ومبعوثي الخاصون في جميع أنحاء العالم باغتنام عدد من الفرص في حالات النزاع للنهوض بقضية السلام. وأيدت 180 دولة عضوا ومجلس الأمن دعوتي إلى وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19، وشكلت تلك الدعوة الأساس الذي استند إليه قرار ثان يدعو إلى وقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام عمليات التلقيح ضد كوفيد-19.

الأمين العام يجلس ويتحدث إلى شخص خارج إطار الكاميرا. وتظهر على شاشة التلفزيون المنتصبة خلفه عبارة ”حالة الكوكب“ وصورة للكرة الأرضية.

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يلقي محاضرة في جامعة كولومبيا بعنوان “حالة الكوكب”. (نيويورك، 2 كانون الأول/ديسمبر 2020) © صور الأمم المتحدة/إسكندر ديبيبي

إن عملنا في مجال الوقاية من الأزمات والتصدي لها وإعادة البناء بعد انتهائها يجب دائما أن يسترشد بمبدأي المساواة وشمول الجميع. ويجب أن نسعى بشكل خاص إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وإدماج منظور الإعاقة.

آنا ماريا مينينديز

مستشارة أقدم في شؤون السياسات

التكامل لا يعني العمل المشترك في كل نشاط؛ بل إنه يستدعي تقسيم العمل بطريقة استراتيجية بحيث يستفيد من مختلف الفرص السانحة ويصب في اتباع نهج مشترك.

فولكر تورك

الأمين العام المساعد للتنسيق الاستراتيجي

وعلى الرغم من التحديات التي أثارتها الجائحة، واصل ما يفوق 40 من عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة التابعة للأمم المتحدة عملها البالغ الأهمية لحماية المدنيين والدفع بعجلة السلام. وتصدى العديد منها للجائحة بتوفير المعدات الأساسية ومناهضة المعلومات المضللة والدعوة إلى اتخاذ تدابير في مجال الصحة العامة. وكثفنا جهودنا في سبيل تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن، وزدنا من عدد رئيسات ونائبات رئيسات عمليات السلام وحافظات السلام والنساء القائمات بأدوار الوساطة، وذلك في سياق احتفالنا بالذكرى السنوية العشرين لاتخاذ قرار مجلس الأمن التاريخي 1325 (2000). وقدمنا أيضا المساعدة لما عدده 19 عملية انتخابية في عام 2020 ودعمنا 60 بلدا لتطوير قدراتها في مجال الانتخابات. ولم ننفك في الأمم المتحدة برمتها عن إفساح المجال للشباب للتعبير عن آرائهم وتعزيز حقوقهم في سياق عمليات اتخاذ القرارات بشأن قضايا السلام والأمن.

وقد كانت حقوق الإنسان مهددة بالفعل قبل أن تطلق جائحة كوفيد-19 العنان لجائحة خفية من الانتهاكات. وأتاحت مجالات العمل السبعة التي تنطوي عليها دعوتي إلى العمل من أجل حقوق الإنسان إطارا قويا لصد أي تراجع في ثقافة حقوق الإنسان ولتعميم مراعاتها داخل الأمم المتحدة. وتَشاركَ ما يقرب من 90 بلدا مع الأمم المتحدة في عام 2020 لإصلاح القوانين التمييزية، بما في ذلك القوانين التي ترسخ عدم المساواة بين الجنسين. وتلزم المذكرة التوجيهية الجديدة لحماية الحيز المدني وتعزيزه، التي اعتمدت في أيلول/سبتمبر 2020، الأمم المتحدة بأسرها باتخاذ خطوات ملموسة لحماية وتعزيز هذه القاعدة الأساسية التي تستند إليها الحوكمة المفتوحة والشاملة للجميع. ومضينا في تنفيذ استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية، وتجري في الوقت الراهن الأعمال التحضيرية لعقد مؤتمر وزاري بشأن هذه المسألة في وقت لاحق من عام 2021.

وقمنا على امتداد فترة انتشار الجائحة بوضع المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في صميم جهودنا، حيث سلطنا الضوء على فعالية القيادة النسوية ودعونا إلى اعتماد خطط في مجال التصدي للجائحة والتعافي من آثارها تركز على تلبية الاحتياجات الخاصة للمرأة وتستثمر في اقتصاد الرعاية. وساعدت برامجنا لتنظيم الأسرة على الوقاية من وقوع أكثر من 14 مليون حمل عارض، وقرابة 000 40 حالة وفاة في مرحلة الأمومة، وأكثر من 4 ملايين حالة إجهاض غير مأمون في عام 2020، وهي فترة تعرضت فيها الخدمات الصحية لضغط شديد.

وقد برهنت جائحة كوفيد-19 على قيمة الإصلاحات الأخيرة التي أدخلناها في هياكلنا المعنية بالتنمية والسلام والأمن والإدارة، وهي إصلاحات مكنتنا من تعديل أساليب عملنا والاستجابة بسرعة لاحتياجات الدول الأعضاء. وفي الأشهر التي تلت بدء تفشي الجائحة، نفذت أفرقة الأمم المتحدة القطرية 121 خطة للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية غطت 139 بلدا وإقليما. وأعيد توجيه أكثر من 3 بلايين دولار لأغراض جديدة، وجرى حشد بليوني دولار إضافيين لتوفير الدعم العاجل.

وقد أتاحت لنا الإصلاحات الإدارية تعديل السياسات والإجراءات بسرعة لمواجهة الظروف الجديدة على أرض الواقع. وتمكنّا في الوقت نفسه من نشر قدرات مخصصة للتركيز على مجالات الاهتمام الرئيسية، بما فيها الصحة وإدارة سلاسل الإمداد. وأتاح لنا نظام الميزانية البرنامجية السنوية الجديد إدراج الدروس المستفادة من تدابير مواجهة الجائحة ضمن ميزانية عام 2022 بدلا من عام 2024، كما كان عليه الحال سابقا.

وتزامنت التدابير التي اتخذناها لمواجهة الجائحة مع أزمة سيولة بلغت مستويات قياسية وتفاقمت بفعل تقلبات أنماط السداد. وبفضل المراقبة الدقيقة التي مارسناها على نفقاتنا المالية، استطعنا أن نقلص من حجم الضرر الذي لحق بقدرتنا على تنفيذ برامجنا.

أبٌ يصب الماء صبّاً رفيقاً من إبريق ليغسل ابنه يديه من رغوة الصابون.

محمود يعلم ابنه البالغ من العمر عشر سنوات غسل يديه جيدا. وقد قامت الأمم المتحدة بتوسيع نطاق برامج التأهب للجائحة والتصدي لها في جميع أنحاء اليمن، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من نصف مليون شخص بفضل زيارات المنازل واحدا تلو الآخر. (حي المخا، اليمن؛ 9 حزيران/يونيه 2020) © مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

ولأن موظفي الأمم المتحدة هم موردنا الأهم، فقد بذلنا جهودا مضنية خلال العام الماضي لحمايتهم من آثار الجائحة. فيسّرنا عمليات الإجلاء الطبي في حالات الطوارئ لما يفوق 200 موظف وشريك، وتقلص وقت الاستجابة لتلك العمليات إلى النصف طيلة عام 2020 وحتى آذار/مارس 2021. واستفاد موظفونا استفادة كاملة من الترتيبات البُعدية والعمل عن بعد لمواصلة عملهم الحيوي دون انقطاع.

صورة عن كثب للوحة إعلانات عُلّق عليها عدد كبير من الملاحظات المخطوطة باليد تحت لافتة كبيرة كتب عليها "جدار الشكر.".

جدار من كلمات الشكر المسداة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية في مركز جافيتس، وهو موقع للتلقيح في مدينة نيويورك. (نيويورك؛ 25 شباط/فبراير 2021) © صور الأمم المتحدة/إيفان شنايدر

وما زالت جهودنا في سبيل تحقيق الشمول والتنوع في كل جانب من جوانب عملنا تؤتي ثمارها، حيث ما فتئنا نتقدم صوب تحقيق التكافؤ بين الجنسين على جميع المستويات. ولم نزل نركز على تحسين عمليات السلام حيثُ التحديات أعظمُ. وأعلنّا عن استراتيجية جديدة للتنوع الجغرافي وشهدنا اتخاذ المزيد من الإجراءات على نطاق شامل بشأن مسألة مراعاة منظور الإعاقة، وذلك بعد وضع استراتيجية كانت الأولى من نوعها لمعالجة هذه المسألة قبل عامين اثنين. وشرعنا أيضا في إجراء مناقشة داخلية مهمة بشأن العنصرية والتمييز، ونحن بصدد الانتهاء من وضع أول خطة عمل استراتيجية على الإطلاق للتصدي لمسألة العنصرية داخل الأمم المتحدة.

وشهد العام الماضي انطلاق عملية تفكير عميق في مستقبل تعددية الأطراف. ونعكف الآن على إعداد تقرير يتضمن توصيات بشأن النهوض بجدول أعمالنا المشترك لشهر أيلول/سبتمبر 2021، وذلك بالاستناد إلى جلسات الاستماع العالمية التي أجريناها بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة وإلى تواصلنا مع الدول الأعضاء وقادة الفكر والمفكرين الشباب والمشاورات العامة. وبذلك تصبح الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة منطلقا لتنشيط تعددية الأطراف وتقوية نسيجها وإضفاء طابع الشمول عليها بما يمنحها القدرة على الوفاء بمتطلبات المستقبل.

رسم بياني يبين خمسة مجالات للتغيير تسهم في تحقيق التطورات التي تقدم الأمم المتحدة في حُلّتها الجديدة.

التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لمواجهة جائحة كوفيد-19

مرفق كوفاكس

مجالات التركيز الرئيسية

التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لمواجهة جائحة كوفيد-19

رسم بياني يبين مجالات التأثير في التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لمواجهة جائحة كوفيد-19.

مرفق كوفاكس: ضمان العدل في إتاحة لقاحات كوفيد-19

خريطة للعالم تظهر توزيع لقاحات كوفيد-19 وتوزيع مرفق كوفاكس.

الخطط التحويلية

منظومة الأمم المتحدة: عملنا

ولأن موظفي الأمم المتحدة هم موردنا الأهم، فقد بذلنا جهودا مضنية خلال العام الماضي لحمايتهم من آثار الجائحة. فيسّرنا عمليات الإجلاء الطبي في حالات الطوارئ لما يفوق 200 موظف وشريك، وتقلص وقت الاستجابة لتلك العمليات إلى النصف طيلة عام 2020 وحتى آذار/مارس 2021. واستفاد موظفونا استفادة كاملة من الترتيبات البُعدية والعمل عن بعد لمواصلة عملهم الحيوي دون انقطاع.

رسم بياني يظهر مجالات التأثير الذي أحدثه عمل منظومة الأمم المتحدة.
رسم بياني يظهر مجالات التأثير الذي أحدثه عمل منظومة الأمم المتحدة.
عاملان مقنعان يقفان بجانب شحنتين كبيرتين من البضائع. وتشير العاملةُ منهما بيدها نحو الإمدادات. أما العامل الآخر الذي يضع حول عنقه شريطا يحمل شعار اليونيسف فيستمع إلى ما تقول.

وصول طائرة محملة بما قدره 90 طنا من المياه والمواد الطبية والصحية ولوازم النظافة الصحية في سياق استجابة الأمم المتحدة لأزمة كوفيد-19. (جمهورية فنزويلا البوليفارية؛ 19 حزيران/يونيه 2020) © اليونيسف