مقدمة
إننا إذ نقف اليوم على مشارف الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، وهي أهم أداة يمتلكها العالم لتحقيق التقدم المشترك، فإن مقاصدنا ومبادئنا المشتركة لا تزال تحظى بنفس القدر من الأهمية. وقد تمكنت المنظمة، القائمةُ في جوهرها على روح التعاون الدولي، من تحقيق فوائد عظيمة وواسعة النطاق للبشرية، فانتشلت الملايين من براثن الفقر، ودعمت حقوق الإنسان، وساعدت على إقامة السلام في مناطق مضطربة. وفي ظل ما يشهده عالم اليوم من تغير سريع، فإن واجبنا الدائم والمستمد من الميثاق هو البناء على هذه الإنجازات وكفالة تمتّع جميع الناس بالسلامة والرخاء والكرامة. وبهذه الروح، فإنني إذ أقدمُ تقريري الثالث عن أعمال المنظمة، يساورني القلق إزاء حالة عالمنا، ولكني متفائل أيضاً بما أعلم أننا نستطيع إنجازه للناس الذين نخدمهم.
التنمية المستدامة
إعادة تنظيم منظومة الأمم المتحدة الإنمائية والموافقة على اتفاق تمويل لتحسين عملية تقديم مساعدة إنمائية بقيمة 33 بليون دولار
السلام والأمن
نشر 41 بعثة لحفظ السلام، وأكثر من 30من البعثات السياسية الخاصة أو المكاتب أو المبعوثين من أجل تعزيز السلام ومنع نشوب النزاعات
المساعدة الإنسانية
المساعدة على حشد وتنسيق مساعدة دولية بقيمة 15 بليون دولار لفائدة 133 مليون محتاج
حقوق الإنسان
مشاركة 600 مليون شخص في حملة الذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تحتفل بذكرى مرور سبعين سنة على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
نزع السلاح
إطلاق الخطة المعنونة “تأمين مستقبلنا المشترك: خطة لنزع السلاح”، من أجل جعل نزع السلاح وعدم الانتشار في صميم عمل الأمم المتحدة
تنمية أفريقيا
توقيع اتفاقين إطاريين بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لدعم خطة عام 2030 وخطة عام .2063
المخدرات والجريمة والإرهاب
دعم أكثر من 90 بلداً في مجال منع ومكافحة التطرف العنيف
العدالة والقانون
طرح اتفاقات جديدة بشأن التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولايات الوطنية