هذا النصب التذكاري الذي تتحرّك له المشاعر هو تخليد لذكرى النساء والرجال والأطفال الذين كابدوا الويلات وماتوا بعد أن اقتيدوا بالقوة إلى سفن الرقيق لعبور المحيط الأطلسي - في واحدة من أكبر الجرائم في تاريخ الإنسانية.

وموضوع اليوم الدولي لإحياء ذكراهم هذا العام هو: ”التصدّي معاً لإرث العنصرية الذي خلّفه الرق“.

ذلك أننا، على الرغم من رفضنا للعنصرية، ما زلنا نعيش في ظل تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وما زالت العنصرية تؤثر بشدة في عالمنا.

فبسبب العنصرية نجد أنه خارج أفريقيا، يكون السكان المنحدرون من أصل أفريقي في الغالب من بين آخر المستفيدين من الرعاية الصحية والتعليم والعدالة، ومن الفرص بجميع أنواعها.

فيجب أن نرفع أصواتنا في وجه كل أشكال التعبير عن العنصرية وكل مظاهر السلوك العنصري. وثمة ضرورة ملحّة لأن نقوم بتفكيك الهياكل العنصرية وإصلاح المؤسسات العنصرية.

فنحن لا يمكننا أن نمضي قدما إذا لم نتصدّ معا للإرث العنصري الذي خلّفه الرق.