المهاجرون جزء لا يتجزأ من أفراد المجتمع، إذ يساهمون في التفاهم والتنمية المستدامة في مجتمعاتهم المحلية وفي المجتمعات التي تستقبلهم.
ومن مصلحة الجميع أن تكون الهجرة آمنة ومنظمة ونظامية. والتعاون الدولي هو خير ما تتحقق به الأولويات الوطنية في مجال الهجرة.
ومن حق جميع المهاجرين أن يتمتعوا على قدم المساواة مع غيرهم بحماية جميع حقوق الإنسان المكفولة لهم.
هذه المبادئ مكرسة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
ومع ذلك، كثيرا ما نسمع عن المهاجرين كلاما مؤذيا وزائفا.
وكثيرا ما نرى المهاجرين يواجهون مصاعب لا توصف من جراء سياسات هي وليدة الخوف أكثر مما هي نابعة من الحقيقة.
وبمناسبة هذا اليوم الدولي، أحث القادة والناس في كل مكان على تفعيل الاتفاق العالمي، حتى تكون الهجرة في مصلحة الجميع.