بيد أن ما يزيد عن 820 مليون نسمة تفتقر اليوم لما يكفي من الطعام.
وتشكل حالة الطوارئ المناخية تهديدا متزايدا يحدق بالأمن الغذائي.
وفي نفس الوقت، يعاني أكثر من بليونين من الرجال والنساء والأطفال من البدانة أو السمنة.
وتشكل النظم الغذائية غير الصحية آفة شديدة تهدد بالإصابة بالأمراض والوفاة.
ومن غير المقبول أن تتزايد حدة الجوع في وقت يهدر فيه العالم أكثر من بليون طن من الأغذية كل عام.
لقد آن الأوان لكي نغير أنماط الإنتاج والاستهلاك التي نتبعها، بما في ذلك خفض انبعاثات غازات الدفيئة.
ومن الأهمية بمكان القيام بتحويل أنظمة الأغذية من أجل بلوغ جميع أهداف التنمية المستدامة.
ولذلك، آمل أن تتسنى لي الدعوة إلى عقد مؤتمر قمة بشأن أنظمة الأغذية في عام 2021 في إطار عقد العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويتحتم علينا، بوصفنا أعضاء في الأسرة البشرية، تهيئة عالم خال من الجوع.