
معلومات أساسية
في 30 أغسطس 2021، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 فبراير يومًا عالميًا للأراضي الرطبة لإذكاء الوعي بالحاجة الملحة لعكس اتجاه الفقد المتسارع للأراضي الرطبة وتعزيز صونها واستعادة ما فُقد منها. ويصادف ذلك اليوم تاريخ اعتماد ’’ اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وخاصة بوصفها موئلاً للطيور المائية ‘‘ في الفعالية الدولية التي عُقدت في عام 1971 في مدينة رامسار الإيرانية على شواطئ بحر قزوين.
تمكن الاتفاقية البلدان — بتعيين المناطق المحمية، وتنفيذ سياسات فعالة، وتشاطر المعرفة — من اتخاذ تدابير لصون أراضيها الرطبة واستخدامها بحكمة. واعتُمدت 172 دولة تلك الاتفاقية، ويجب على كل دولة تنضم إلى الاتفاقية تعيين أرض رطبة واحدة على الأقل لإدراجها في قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية (مواقع رامسار).
الأراضي الرطبة وأهداف التنمية المستدامة
أن الأراضي الرطبة ضروريةٌ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة: الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة الذي يركّز على ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها على نحو مستدام، وغايته 6-6 التي تهدف إلى حماية وترميم النظُم الإيكولوجية المتصلة بالمياه؛ وإلى الهدف 14 المتعلق بحفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك غايته 14-2 التي تهدف إلى إدارة النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على نحو مستدام وحمايتها؛ والهدف 15 المتعلق بالحياة البرية وغايته 15-1 التي تهدف إلى ضمان حفظ وترميم النظُم الإيكولوجية البرية والنظُم الإيكولوجية للمياه العذبة الداخلية وخدماتها.