صورة لساعي بريد
القطاع البريدي يلعب دورا حاسما في النظام البيئي العالمي لاهميته في التواصل بين الناس والشركات والحكومات.
Photo:Adobe Stock/H_Ko

الابتكار والتكامل والشمول

يُحتفل باليوم العالمي للبريد سنوياً في 9 تشرين الأول/أكتوبر، وهو الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874 في العاصمة السويسرية برن. وأعلن عن تاريخ اليوم العالمي للبريد في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في طوكيو، باليابان في عام 1969. ومنذ ذلك الحين تشارك بلدان في جميع أنحاء العالم في الاحتفالات، وتستخدم العديد من الدول المناسبة لعرض وترويج المنتجات والخدمات البريدية الجديدة.

وفي عام 2015، ألتزمت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بالعمل معاً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر ، والتي منها القضاء على الفقر المدقع والجوع ومكافحة التفاوت (عدم المساواة) والجور والعمل على قلب تأثير تغيير المناخ. ولخدمات البريد دورها في الجهود العالمية التي تبذل في هذا الصدد من خلال توفيرها الهياكل الأساسية اللازمة للتنمية.

موضوع عام 2024: 150 عامًا من المساعدة على التواصل وتمكين كل شعوب العالم

يسلط موضوع عام 2024: 150" عامًا من المساعدة على التواصل وتمكين كل شعوب العالم"، الضوء على إنجازات الاتحاد البريدي العالمي على المدى البعيد والتأكيد من جديد على أهمية الاتحاد البريدي العالمي المتمثلة في مواصلة خدمة الناس في جميع البلدان في العقود المقبلة .

دعونا نحتفل بهذه اللحظة التاريخية من خلال النظر في 150 عامًا من التقدم، ونتصور مستقبلًا حيث تستمر فيه الاتصالات في تعزيز السلام والازدهار والتفاهم العالمي. #يوم البريد العالمي#، #الذكرى السنوية ال 50 لاتحاد البريد العالمي#

 
صورة

منافسة كتابة الرسائل

تهدف المنافسة السنوية، التي دُشنت في عام 1971، إلى تعزيز محو الأمية بين الأطفال من طريق فن كتابة الرسائل. وتجذب المنافسة أكثر من 1.2 مليون مشارك من كل كافة أنحاء العالم الهادفة لى تشجيع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 15 عامًا على كتابة رسائل بشأن موضوع معين وتشجيع المشاركين على التفكير في مستقبل العالم تحت شعار: "على مدى 150 عامًا، خدم الاتحاد البريدي العالمي الناس في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثمانية أجيال. لقد تغير العالم بشكل هائل منذ ذلك الحين. اكتب رسالة إلى الأجيال القادمة عن العالم الذي تأمل أن يرثوه."  

معلومات أساسية

يتمثل الغرض من اليوم العالمي للبريد في زيادة الوعي لدور القطاع البريدي في الحياة اليومية للأفراد وقطاع الأعمال. ويشجع الاحتفال الدول الأعضاء على إقامة الفعاليات الهادفة إلى توليد وعي أوسع بدور القطاع البريدي للجمهور ووسائل الإعلام على النطاق الوطني

تحتفل أكثر من 150 دولة بيوم البريد العالمي سنوياً خلال مختلف الأنشطة. ففي بلدان معيّنة يعتبر يوم البريد العالمي عطلة رسمية. وتنتهز الفرصة كثيراً لتقديم وتعزيز خدمات بريدية جديدة. وتستخدم بعض البلدان المناسبة لمكافأة موظفيها للخدمة الجيدة.

في كثير من البلدان تنظم معارض لهواة جمع الطوابع، كما تصدر طوابع جديدة، وتحدد تواريخ إلغاء الطوابع. وتشمل أنشطة أخرى مثل عرض ملصقات اليوم العالمي للبريد في مكاتب البريد وغيرها من الأماكن العامة، وأيام مفتوحة في مكاتب البريد والمراكز البريدية والمتاحف البريدية، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل، وكذلك أنشطة ثقافية ورياضة والأنشطة الترفيهية الأخرى. كما تصدر بعض الإدارات البريدية تذكارات خاصة مثل القمصان والشارات.

وللبلدان المشاركة في المنافسة الدولية لكتابة الرسائل التي ينظمها الاتحاد البريدي العالمي ، سيُكرم الفائزون في يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر.

حفل غرس الأشجار للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 145 للاتحاد البريدي العالمي

تأسس الاتحاد البريدي العالمي (UPU) عام 1874 ، ومقره بيرن ، سويسرا ، وهو ثاني أقدم منظمة دولية في العالم (بعد الاتحاد الدولي للاتصالات ، ITU) ؛ وهي تنسق السياسات البريدية بين الدول الأعضاء ، بالإضافة إلى النظام البريدي العالمي ، وأصبحت في 1 يوليو 1948 وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.
 

In 2016, UNPA issued a special event sheet to commemorate World Post Day.

الأمم المتحدة هي المنظمة الوحيدة في العالم التي ليست دولة ولا إقليم يسمح له بإصدار طوابع بريدية. وهي أيضًا السلطة البريدية الوحيدة التي تصدر طوابع بثلاث عملات مختلفة ، وهي الدولار الأمريكي والفرنك السويسري واليورو. صدرت طوابع الأمم المتحدة الأولى بفئات الدولار الأمريكي في يوم الأمم المتحدة ، 24 أكتوبر ، عام 1951. وقد أوضحت طوابع الأمم المتحدة أهداف وإنجازات الأمم المتحدة وأسرة المنظمات التابعة لها.

illustration of people with clock, calendar, to-do list and decorations

تٌعد المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. واحتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة.