أطفال يغسلون أيديهم قبل التغذية المدرسية في لوس فادوس ، غواتيمالا. هذه المدرسة مستفيدة من برنامج التغذية المدرسية وتستند إلى برنامج التعاون الإقليمي بين منظمة الأغذية والزراعة والبرازيل والتعاون بين بلدان الجنوب.

رسالة الأمين العام 2024

 

يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب مناسبة نحتفل فيها بما تجسده الوحدة والتضامن بين البلدان النامية من قوة تفضي إلى التحول. 

في هذا اليوم نذكر أنه لا يمكن للبلدان تسخير الدعم المتعدد الأطراف وتحقيق الازدهار المشترك إلا إذا وضعت يدا في يد. 

والتعاون فيما بين بلدان الجنوب لا ينتقص من مسؤولية الدول الأكثر غنى في الإسهام في التصدي لأوجه عدم المساواة المشهودة على الصعيد العالمي. ولا يُراد بهذا التعاون أن يحل محل التعاون فيما بين بلدان الشمال والجنوب. 

لكن الشراكات القوية فيما بين بلدان الجنوب - إلى جانب التعاون الثلاثي - لها أهمية حاسمة في تهيئة مستقبل أفضل للجميع. 

وهذه الشراكات من شأنها أن تنهض بنظام مالي عالمي أكثر إنصافا وشمولا يستجيب للتحديات التي تواجه البلدان النامية. 

ويمكن أن تساعد في إطلاق العنان لقوة الحلول المستندة إلى الرقمنة والبيانات والعلوم في سبيل تحقيق التنمية المستدامة. 

ويمكن أن تساعد في تحسين نوعية الحياة اليوم وحياة الأجيال المقبلة، من خلال بناء القدرة على الصمود وتمكين النساء والشباب. 

ومؤتمر القمة المعني بالمستقبل المزمع عقده في أيلول/سبتمبر فرصة لإعادة تأكيد التزامنا بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بالأخذ بمبادئ التضامن والدعم المتبادل. 

فبفضل الاشتراك في الموارد والمعارف والخبرات، يمكننا تهيئة عالم أكثر إنصافاً للجميع. 

 

في هذا اليوم نذكر أنه لا يمكن للبلدان تسخير الدعم المتعدد الأطراف وتحقيق الازدهار المشترك إلا إذا وضعت يدا في يد. والتعاون فيما بين بلدان الجنوب.