أطفال يغسلون أيديهم قبل التغذية المدرسية في لوس فادوس ، غواتيمالا. هذه المدرسة مستفيدة من برنامج التغذية المدرسية وتستند إلى برنامج التعاون الإقليمي بين منظمة الأغذية والزراعة والبرازيل والتعاون بين بلدان الجنوب.

رسالة الأمين العام

 

في عالمنا المليء بالتحديات الشديدة التشابك، يؤدي التعاون فيما بين بلدان الجنوب دوراً حيوياً في رسم مستقبل أكثر إشراقا. ويوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب يمثل تذكِرةً هامة بأن الأمم، عندما تتحِد، تستطيع أن تتغلب على العقبات وأن تعجّل بالتنمية المستدامة.

وسواء كان المراد هو النهوض بالعمل المناخي أو القضاء على الفقر أو كان الأمر يتعلق بالرعاية الصحية أو التعليم أو يمت بصلةٍ للتجارة أو الرقمنة، يمكن للتضامن والشراكات القوية بين البلدان النامية أن يمهِّدا الطريق للوصول إلى عالم أكثر إنصافاً واستدامة.

 

لا نستطيع أن نبني عالماً ينعم فيه الجميع بالرخاء ولا يعرف التعاون فيه حدوداً، إلا إذا أقمنا بنيانه معاً. ومن خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب، تكون بلدان الجنوب قادرةً على تبادل المعارف والمهارات والخبرات والموارد، وعلى تنسيق الجهود، والاستفادة من وفورات الحجم.