باعة في شارع.

رسالة الأمين العام

يركز اليوم العالمي للموئل كل عام الاهتمامَ على حالة المستوطنات البشرية.

ويسلط موضوعه لهذا العام، وهو ’خُذ في اعتبارك الفجوة القائمة ولا تترك أحدا ولا مكانا خلف الركب‘، الضوء على اتساع أوجه التفاوت في ظروف العيش في جميع مناطق العالم.

ومن بين سائر فئات السكان تعد الفئات الأشد ضعفا الأكثر تضررا من سيل التحديات الماثلة، سواء تعلق الأمر باضطرابات المناخ أم بالنزاعات أم بجائحة كوفيد-19.

ويؤدي تسارع وتيرة التوسع الحضري العشوائي إلى استفحال عدد كبير من هذه التحديات.

ففي الوقت الحاضر، يعيش أكثر من بليون شخص في مستوطنات مكتظة بمساكن غير لائقة - وهذا العدد آخذ في الارتفاع كل يوم.

ونحن بحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة وزيادة الاستثمار لتوفير السكن لجميع الناس بتكلفة تكون في متناولهم ومدهم بخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل وغير ذلك من الخدمات الأساسية.

 

يلزم أن تكون المدن والمستوطنات البشرية حاضنة لجميع الناس وأن توفر لهم الأمان وتقوم على مراعاة مبدأ الاستدامة، ويتسم العمل المحلي في هذا الشأن بأهمية رئيسية.