
رسالة الأمين العام
تحل هذه المناسبة الهامة في خضم توترات جيوسياسية متنامية ومخاطر نووية متزايدة، بما في ذلك احتمال العودة إلى التجارب النووية المثير للقلق.
وفي عام 2025، نحيي الذكرى السنوية الثمانين لإجراء أول تجربة نووية. ويجب علينا ألا ننسى أبدا الإرث الذي خلفه أكثر من ألفي تجربة من تجارب الأسلحة النووية أجريت على مدى الأعوام الثمانين الماضية.
فقد خلفت هذه التفجيرات آثارا مروعة.
ذلك أن التجارب النووية تؤدي إلى نزوح السكان وتلويث الأراضي والمحيطات. وهي تزرع بذور الأزمات الصحية على المدى الطويل، بما في ذلك الإصابة بأمراض السرطان والأمراض المزمنة الأخرى. وتعمق التصدعات المشهودة في أسس الثقة والاستقرار والسلام على الصعيد العالمي.
ولا مجال لكي نتقبل ذلك.
فمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تظل الصك الوحيد المتفق عليه دوليا والملزم قانونا الذي ينص على إنهاء جميع التجارب النووية. وقد أضحى دخول هذا الصك حيز النفاذ، الذي طال انتظاره، أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. لذا أدعو جميع البلدان إلى التصديق عليه على الفور ودون شروط.
ورسالتي إلى القادة بسيطة: ”كفى لعبا بالنار!“. فقد آن الأوان لإسكات القنابل قبل أن تدوي مرة أخرى.
![]()
في عام 2025، نحيي الذكرى السنوية الثمانين لإجراء أول تجربة نووية. ويجب علينا ألا ننسى أبدا الإرث الذي خلفه أكثر من ألفي تجربة من تجارب الأسلحة النووية أجريت على مدى الأعوام الثمانين الماضية.