اجتمع لاجئون مع أفراد من المجتمع المضيف لهم لإظهار التضامن ضد الاتجار القسري بالبشر في شرق السودان في عام 2018.

رسالة الأمين العام 2025

 

الاتجار بالبشر جريمة نكراء وانتهاك سافر لحقوق الإنسان. وهو أحد أسرع أشكال الجريمة المنظمة نمواً وتديره شبكات لا تعرف الرحمة تستغل الضعف وتتربح من الألم.

وهو نشاط وحشي ومنظم للغاية يقوم على الخداع والإكراه والاستغلال. ويتطور بسرعة.

وتمارس الجماعات الإجرامية نشاطها عبر الحدود بسرعةٍ وتعقيدٍ يثيران الجزع. إذ تستثمر الثغرات القانونية، وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة، وتستغل تدفقات الهجرة، وتستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإيذاء - بطرق منها الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أو إجبار الضحايا على الدخول في عمليات احتيال عبر الإنترنت.

ويجب علينا أن نتوحد ونستعجل في مواجهة هذا الاتجار.

ونستطيع القيام بذلك من خلال كسر نموذج العمل الذي يعتمد عليه الاتجار بالبشر في بقائه، بالاقتران مع إنهاء الإفلات من العقاب، ووقف الأرباح غير المشروعة، وتعزيز نظم إنفاذ القانون والعدالة. ولا بد من محاسبة الجناة.

 

دعونا، في هذا اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، نعمل معاً لمؤازرة الضحايا ومحاسبة الجناة وبناء عالم لا يُباع فيه أحد أو يُشترى أو يُستغل.