الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية في عالم مُؤَتمَت
تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية في عالم مُؤَتمَت"، يشجع اليوم العالمي للتعليم لعام 2025 على التفكير في قدرة التعليم على تزويد الأفراد والمجتمعات بالقدرة على التنقل وفهم والتأثير على التقدم التقني.
ومع تزايد تعقيد الأنظمة التي تعتمد على الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، غالبًا ما تتلاشى الحدود بين النية البشرية والعمل الذي تقوده الآلة، مما يثير أسئلة بالغة الأهمية بشأن كيفية صون الفاعلية الإنسانية وإعادة تعريفها ورفعها بشكل مثالي في عصر التسارع التقني.
طالعوا المذكرة المفاهيمية ليونسكو
وتجدون تفصيلا أوفى على الموقع الشبكي ليونسكو.
صون فاعلية الإرادة البشرية في عالم الأتمتة في إطار الذكاء الاصطناعي والتعليم
24 كانون الثاني/يناير 2025: 10 صباحا - 5 مساءً (بتوقيت وسط أوروبا)
- المكان: القاعة الأولى، مقر يونسكو، العاصمة الفرنسية باريس
- نوع الترتيب::حضور شخصي وبث على الإنترنت
- للتواصل بالجهة المسؤولة: ( X.Zheng M.Pagano)
التحديات القائمة والفرص الماثلة في ما يتصل بالذكاء الاصطناعي والتعليم
24 كانون الثاني/يناير 2025: 10 صباحا - 12 مساءً (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)
- المكان: قاعة مجلس الوصاية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك
- نوع الترتيب::حضور شخصي
- للتواصل بالجهة المسؤولة: السيدة إليسابيتا كابوراسو ( ELISABETTA CAPORASO)
المدارس الجيدة تحتاج إلى قيادات جيدة
إن القيادة ضرورية للتعليم الجيد، وتعتبر العامل الثاني الأهم في التأثير في نتائج التعلم. وتوجد القيادة الفعالة على مستويات مختلفة، بما في ذلك داخل المدارس وفي الحكومة.
ويعرض الإصدار الأخير من تقرير مراقبة التعليم العالمي متطلبات القيادة التعليمية الجيدة، مع تسليط الضوء على كيفية اختلافها عبر البلدان وتغيرها بمرور الوقت. كما يستكشف الرؤى التي تحرك القيادة، والممارسات التي تؤدي إلى تحسين نتائج التعليم، وتأثير العوامل الاجتماعية والثقافية والحوكمة الخارجية على القيادة الفعالة.
معلومات أساسية
التعليم هو حق إنساني أصيل، ومنفعة ومسؤولية عامتين. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يناير بوصفه اليوم الدولي للتعليم، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية.
التعليم حق من حقوق الإنسان
الحق في التعليم هو حق تنص عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي. وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي أمام الجميع.
التعليم هو مفتاح للتنمية المستدامة
أقر المجتمع الدولي — عند تبنيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في أيلول/سبتمبر 2015 — بأن التعليم ضروري لنجاح جميع أهداف الخطة السبعة عشر. ويهدف الهدف الرابع، على وجه الخصوص، إلى ’’ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع‘‘ بحلول عام 2030.
تحديات تحقيق التعليم الشامل
يمنح التعليم للأطفال سلما للخروج من الفقر ومسارًا إلى مستقبل واعد. لكن ما يقرب من 244 مليون طفل ومراهق في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة أو حتى إكمالها، و617 مليون طفل ومراهق لا يستطيعون القراءة أو إجراء العمليات الحسابية الأساسية؛ كما أن أقل من 40% من الفتيات في أفريقيا جنوب الصحراء استطعن إكمال التعليم الثانوي، فضلا عن ما يقرب من أربعة مليون من الأطفال والفتيان والفتيات في مخيمات اللجوء غير ملتحقين بالمدارس. وهو ما يعني انتهاك الحق في التعليم لكل أولئك وهو أمر مرفوض.
وبدون إتاحة فرص تعليمة شاملة ومتساوية في التعليم الجيد للجميع، ستتعثر البلدان في سعيها نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والخروج من دائرة الفقر التي تؤثر سلبا في معايش ملايين الأطفال والشباب والبالغين.