يشارك مئات الآلاف من الطلاب حول العالم كل عام في نموذج الأمم المتحدة. ويقومون بدراسة المواقف الوطنية ومشاريع القرارات وإجراء المناقشات. لكن الأمم المتحدة لا تقتصر على الحكومات والعمليات فقط. بل تتعلق بالناس.
لقد تم إنشاء الأمم المتحدة لمساعدة الناس. وهي أيضًا مكونة من أشخاص.
يعمل دبلوماسيو الأمم المتحدة وموظفوها بجد لجعل عالمنا مكانًا أفضل. ويمكن لقصصهم أن تعطي المشاركين في نموذج الأمم المتحدة صورة أفضل عما تعنيه الأمم المتحدة حقًا.
ولهذا السبب أطلقت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي "العالم الحقيقي للأمم المتحدة:جلسة إحاطة تفاعلية لنموذج الأمم المتحدة".
بعد توقف الجلسات بالحضور الشخصي بسبب فيروس كوفيد-19، سافر "العالم الحقيقي للأمم المتحدة" إلى نادي نموذج الأمم المتحدة في مدرسة أي سكول (NYC iSchool) في نيويورك في 7 يونيو.
كان من بين المشاركين في تقديم الإحاطة نائبا رئيس ديوان الأمين العام لمكتب رئيس الجمعية العامة وهما سعدة حسن، التي شغلت سابقًا منصب نائب الممثل الدائم لجيبوتي لدى الأمم المتحدة، وفرناندو ماراني، الذي عمل سابقًا في البعثة الدائمة للأرجنتين إلى الأمم المتحدة. وكان ثالثهما السيد بريندن فارما عن إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي.
عقب الجلسة، قالت السيدة سعدة: “لقد عملت في نيويورك لعدد من السنوات. لكن هذه المرة الأولى التي أزور فيها مدرسة ثانوية محلية. إنّ التفاعل مع الشباب من سكان نيويورك ومشاركة تجاربي كامرأة أفريقية تعمل في مجال الدبلوماسية أمر مفيد للغاية.
وأضاف السيد فرناندو: "لقد تأثرت بمدى تفاعل الطلاب - وبالأسئلة العميقة التي طرحوها. لقد ذكّرني مستوى اهتمام الشباب بالشؤون الدولية بأهمية العمل الذي نقوم به في الأمم المتحدة.
ووفقا لمسح تم إنجازه بعد جلسة الإحاطة، اتفق 96 في المائة من المشاركين على أن فهمهم لما يعنيه العمل في الأمم المتحدة قد زاد، وقال 76 في المائة إنهم سيطبقون ما تعلموه على أنشطة ذات الصلة بالدراسة أوأنشطة نموذج الأمم المتحدة.